البرلمان البرتغالي يتجه للتصويت على قرار مؤيد لمغربية الصحراء
ناظورسيتي: متابعة
أثار مقترح تقدم به حزب “تشيغا” اليميني داخل البرلمان البرتغالي، يدعو إلى اعتراف رسمي بسيادة المغرب على الصحراء، جدلاً واسعًا بين الأحزاب السياسية خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية هذا الأسبوع.
وبحسب نص المقترح، أوصى الحزب الحكومة البرتغالية بـ”الاعتراف الفوري بسيادة المملكة المغربية على إقليم الصحراء الغربية، ووقف أي تواصل مع ما يسمى بـ‘الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية’” التي تقودها جبهة البوليساريو، داعيًا الأخيرة إلى “إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلمية مع الرباط”.
وأكد النائب دييغو باتشيكو أموريم، ممثل الحزب، أن الموقف الرسمي للبرتغال تجاه هذا النزاع “غامض”، مشددًا على أن المبادرة تعكس “الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للبرتغال”، في علاقتها مع المغرب الذي وصفه بـ”الصديق التاريخي”.
أثار مقترح تقدم به حزب “تشيغا” اليميني داخل البرلمان البرتغالي، يدعو إلى اعتراف رسمي بسيادة المغرب على الصحراء، جدلاً واسعًا بين الأحزاب السياسية خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية هذا الأسبوع.
وبحسب نص المقترح، أوصى الحزب الحكومة البرتغالية بـ”الاعتراف الفوري بسيادة المملكة المغربية على إقليم الصحراء الغربية، ووقف أي تواصل مع ما يسمى بـ‘الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية’” التي تقودها جبهة البوليساريو، داعيًا الأخيرة إلى “إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلمية مع الرباط”.
وأكد النائب دييغو باتشيكو أموريم، ممثل الحزب، أن الموقف الرسمي للبرتغال تجاه هذا النزاع “غامض”، مشددًا على أن المبادرة تعكس “الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للبرتغال”، في علاقتها مع المغرب الذي وصفه بـ”الصديق التاريخي”.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل “الأساس الأكثر جدية ومصداقية وبناءً لحل النزاع”، لكنه شدد على أن أي تسوية “يجب أن تتم في إطار الأمم المتحدة”.
أما الحزب الاشتراكي، فقد هاجم المبادرة واعتبرها “معادية لتقرير المصير”، في حين رفض حزب “المبادرة الليبرالية” المقارنة التي ساقها “تشيغا” بين قضية الصحراء وتيمور الشرقية، مؤكداً أن الوضعين مختلفان تمامًا.
وفي السياق نفسه، شدد الحزب الديمقراطي الاجتماعي على أن الموقف البرتغالي “ظل دائمًا متوازنًا”، قائمًا على الحفاظ على علاقات وثيقة مع المغرب دون القطيعة مع جبهة البوليساريو.
ومن المرتقب أن يُعرض المقترح للتصويت في جلسة عامة للبرلمان البرتغالي خلال الفترة المقبلة، وسط انقسام واضح بين مكونات المشهد السياسي.
أما الحزب الاشتراكي، فقد هاجم المبادرة واعتبرها “معادية لتقرير المصير”، في حين رفض حزب “المبادرة الليبرالية” المقارنة التي ساقها “تشيغا” بين قضية الصحراء وتيمور الشرقية، مؤكداً أن الوضعين مختلفان تمامًا.
وفي السياق نفسه، شدد الحزب الديمقراطي الاجتماعي على أن الموقف البرتغالي “ظل دائمًا متوازنًا”، قائمًا على الحفاظ على علاقات وثيقة مع المغرب دون القطيعة مع جبهة البوليساريو.
ومن المرتقب أن يُعرض المقترح للتصويت في جلسة عامة للبرلمان البرتغالي خلال الفترة المقبلة، وسط انقسام واضح بين مكونات المشهد السياسي.
