ناظورسيتي: من مليلية
قال عبد المالك البركاني، مندوب الحكومة الاسبانية في ثغر مليلية المحتل، إن جهات تريد عودة الفوضى التي كان عليها معبر بني أنصار قبل أشهر، مؤكداً في لقاء عقده امس الثلاثاء، أن مشروع الحدود الذكية بين الناظور ومليلية سيتم طرحها خلال هذا العام.
وأعرب البركاني عن أسفه قائلا:’’ إن جهات تريد عودة الحدود إلى ما كانت عليه من قبل، راغبة في الفوضى التي سادت عملية مرور السيارات ببني انصار ونقل السلع في باريوتشينو و فرخانة خلال الأشهر الماضية‘‘.
واعترف مندوب الحكومة، ان الحدود الوهمية مع الناظور، تعيش الكثير من المشاكل ما ينبغي حله بآليات ومشاريع بديلة، من بينها مشروع نظام الحدود الذكية لبني أنصار التي سيتم طرحها هذه السنة، مما سيحسن مراقبة الشرطة للوثائق، مضيفا ان السلطات ستوزع قريبا بطاقات الهوية على ممتهني التهريب المعيشي بهدف الحد من التجارة غير النمطية.
وأشار المسؤول الإسباني، إلى ضرورة الحد من عبور البضائع عبر الحدود، لأنها تؤثر على قطاعات أخرى داخل الثغر المحتل، ما يقتضي بذل المزيد من الجهود لتصبح المنطقة أفضل مما كانت عليه من قبل عبر تحسين الهياكل الاقتصادية الأساسية عبر اجراءات جديدة سيتم الاعلان عنها.
وحاول البركاني، الربط بين الوضع في الحدود و ميناء مليلية، وذلك عن طريق التطرق لأرقام رسمية، معتبراً أن هناك تغييرا قد حدث داخل المدينة، حيث ازداد دخول البضائع من الميناء بـ 70 في المائة خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ وصلت نسبة الصادرات في عام 2007 حوالي 528 ألف طن، وفي العام الماضي 900 ألف طن، ما يمثل زيادة وصلت 70 في المائة.
قال عبد المالك البركاني، مندوب الحكومة الاسبانية في ثغر مليلية المحتل، إن جهات تريد عودة الفوضى التي كان عليها معبر بني أنصار قبل أشهر، مؤكداً في لقاء عقده امس الثلاثاء، أن مشروع الحدود الذكية بين الناظور ومليلية سيتم طرحها خلال هذا العام.
وأعرب البركاني عن أسفه قائلا:’’ إن جهات تريد عودة الحدود إلى ما كانت عليه من قبل، راغبة في الفوضى التي سادت عملية مرور السيارات ببني انصار ونقل السلع في باريوتشينو و فرخانة خلال الأشهر الماضية‘‘.
واعترف مندوب الحكومة، ان الحدود الوهمية مع الناظور، تعيش الكثير من المشاكل ما ينبغي حله بآليات ومشاريع بديلة، من بينها مشروع نظام الحدود الذكية لبني أنصار التي سيتم طرحها هذه السنة، مما سيحسن مراقبة الشرطة للوثائق، مضيفا ان السلطات ستوزع قريبا بطاقات الهوية على ممتهني التهريب المعيشي بهدف الحد من التجارة غير النمطية.
وأشار المسؤول الإسباني، إلى ضرورة الحد من عبور البضائع عبر الحدود، لأنها تؤثر على قطاعات أخرى داخل الثغر المحتل، ما يقتضي بذل المزيد من الجهود لتصبح المنطقة أفضل مما كانت عليه من قبل عبر تحسين الهياكل الاقتصادية الأساسية عبر اجراءات جديدة سيتم الاعلان عنها.
وحاول البركاني، الربط بين الوضع في الحدود و ميناء مليلية، وذلك عن طريق التطرق لأرقام رسمية، معتبراً أن هناك تغييرا قد حدث داخل المدينة، حيث ازداد دخول البضائع من الميناء بـ 70 في المائة خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ وصلت نسبة الصادرات في عام 2007 حوالي 528 ألف طن، وفي العام الماضي 900 ألف طن، ما يمثل زيادة وصلت 70 في المائة.