البحرية الملكية تنقذ 256 مهاجرا سريا علقوا في عرض البحر
ناظورسيتي: متابعة
نجحت وحدة خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، من إنقاذ عدد من المهاجرين السريين علقوا في البحر الأبيض المتوسط.
وكشف مصدر عسكري، أن الوحدة التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، قدمت يوم 8 فبراير، المساعدة لـ 256 مرشحا للهجرة غير الشرعية.
وأكد المصدر نفسهم، أن معظم الذين تم إنقاذهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وكان ضمن هذه المجموعة من المهاجرين، 41 إمرأة وخمسة أطفال، عاشوا ظروفا صعبة على متن قوارب مطاطية تقليدية الصنع، وذلك حسب ما أكده مصدر عسكري.
نجحت وحدة خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، من إنقاذ عدد من المهاجرين السريين علقوا في البحر الأبيض المتوسط.
وكشف مصدر عسكري، أن الوحدة التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، قدمت يوم 8 فبراير، المساعدة لـ 256 مرشحا للهجرة غير الشرعية.
وأكد المصدر نفسهم، أن معظم الذين تم إنقاذهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وكان ضمن هذه المجموعة من المهاجرين، 41 إمرأة وخمسة أطفال، عاشوا ظروفا صعبة على متن قوارب مطاطية تقليدية الصنع، وذلك حسب ما أكده مصدر عسكري.
وأضاف، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة على متن وحدات البحرية الملكية.
وقد تم نقل المهاجرين الـ256 إلى الموانئ الأقرب بالمملكة وتسليمهم إلى الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وسبق لوحدة خفر السواحل الإسباني، تمكنت الأسبوع الماضي، من إنقاذ قارب قبالة جزر الكناري، كان على متنه حوالى 40 ناجيا وجثة، وفق ما أعلنت ناطقة باسم الحكومة الخميس.
وقالت متحدثة باسم الوحدة أنه بناء على “شهادات المهاجرين الأربعين الذين تم إنقاذهم… سقط 16 شخصا آخر في البحر قبالة فويرتيفنتورا”، إحدى جزر الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي.
الأمر نفسه أكدته مصادر في خفر السواحل، حيث قالت أن 16 شخصا فقدوا من على متن القارب الذي تم إنقاذه وكان يقل 41 ناجيا وجثة شخص توفي خلال الرحلة.
وقد تمت عملية إنقاذ المهاجرين على بعد حوالى 35 كلم جنوب فويرتيفنتورا، أقرب جزر الأرخبيل إلى سواحل إفريقيا من حيث تنطلق العديد من قوارب الهجرة.
ووفق منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية والتي تساعد قوارب المهاجرين لدى مواجهتها صعوبات، أن 4404 مهاجرين لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا العام الماضي، مقارنة بـ2170 عام 2020.
وكان العدد السنوي الأعلى منذ أن بدأت المجموعة في تسجيل الأعداد خلال 2015، ولم يتم العثور على العديد من الجثث.
ووفق معطيات “مشروع المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، لقي 1176 شخصا حتفهم أو فقدوا عام 2021 في الطريق المؤدي إلى جزر الكناري، فيما فقد 384 شخصا في المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا من المغرب والجزائر.
وخلال العام الماضي، تمكن 40100 مهاجر من الوصول إلى إسبانيا بحرا، وفق بيانات وزارة الداخلية، وهو رقم شبه مطابق لعدد الأشخاص الذين وصلوا قبل عام.
وقد تم نقل المهاجرين الـ256 إلى الموانئ الأقرب بالمملكة وتسليمهم إلى الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وسبق لوحدة خفر السواحل الإسباني، تمكنت الأسبوع الماضي، من إنقاذ قارب قبالة جزر الكناري، كان على متنه حوالى 40 ناجيا وجثة، وفق ما أعلنت ناطقة باسم الحكومة الخميس.
وقالت متحدثة باسم الوحدة أنه بناء على “شهادات المهاجرين الأربعين الذين تم إنقاذهم… سقط 16 شخصا آخر في البحر قبالة فويرتيفنتورا”، إحدى جزر الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي.
الأمر نفسه أكدته مصادر في خفر السواحل، حيث قالت أن 16 شخصا فقدوا من على متن القارب الذي تم إنقاذه وكان يقل 41 ناجيا وجثة شخص توفي خلال الرحلة.
وقد تمت عملية إنقاذ المهاجرين على بعد حوالى 35 كلم جنوب فويرتيفنتورا، أقرب جزر الأرخبيل إلى سواحل إفريقيا من حيث تنطلق العديد من قوارب الهجرة.
ووفق منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية والتي تساعد قوارب المهاجرين لدى مواجهتها صعوبات، أن 4404 مهاجرين لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا العام الماضي، مقارنة بـ2170 عام 2020.
وكان العدد السنوي الأعلى منذ أن بدأت المجموعة في تسجيل الأعداد خلال 2015، ولم يتم العثور على العديد من الجثث.
ووفق معطيات “مشروع المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، لقي 1176 شخصا حتفهم أو فقدوا عام 2021 في الطريق المؤدي إلى جزر الكناري، فيما فقد 384 شخصا في المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا من المغرب والجزائر.
وخلال العام الماضي، تمكن 40100 مهاجر من الوصول إلى إسبانيا بحرا، وفق بيانات وزارة الداخلية، وهو رقم شبه مطابق لعدد الأشخاص الذين وصلوا قبل عام.
