البحرية الملكية تحبط عملية للهجرة السرية على مستوى شاطئ أركمان
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
أحبطت عناصر البحرية الملكية، حوالي الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين، عملية للهجرة السرية على مستوى شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور.
وأسفرت العملية عن توقيف 19 مرشحا للهجرة السرية، أغلبهم شباب في مقتبل العمر ينتمون لجماعات بإقليم الناظور، إضافة إلى مدن مكناس، فاس والدارالبيضاء.
وأحيل الموقوفون الـ19 على مركز الدرك الملكي بأركمان، حيث انتهت عملية البحث والتحقيق معهم بتحديد هوية منظمي هذه الرحلة وعددهم أربعة كلهم ينتمون لإقليم الناظور.
وحجزت المصالح الامنية على هامش هذه العملية، زورقا كان يقل الموقوفين، إضافة إلى محرك وكمية مهمة من البنزين.
وقادت التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي إلى توقيف المنظمين المشتبه بهم، وعددهم أربعة يقطنون بجماعات الناظور، أزغنغان، أركمان وبوعرك، حيث تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر، ان أنشطة الشبكات الناشطة في تهجير البشر بطرق غير قانونية، انتعشت في الآونة الأخيرة أمام وذلك نظرا لرغبة المئات من الشباب في الهجرة إلى أوروبا نظرا لظروفهم الاجتماعية القاسية وارتفاع معدل البطالة تزامنا والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا.
أحبطت عناصر البحرية الملكية، حوالي الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين، عملية للهجرة السرية على مستوى شاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور.
وأسفرت العملية عن توقيف 19 مرشحا للهجرة السرية، أغلبهم شباب في مقتبل العمر ينتمون لجماعات بإقليم الناظور، إضافة إلى مدن مكناس، فاس والدارالبيضاء.
وأحيل الموقوفون الـ19 على مركز الدرك الملكي بأركمان، حيث انتهت عملية البحث والتحقيق معهم بتحديد هوية منظمي هذه الرحلة وعددهم أربعة كلهم ينتمون لإقليم الناظور.
وحجزت المصالح الامنية على هامش هذه العملية، زورقا كان يقل الموقوفين، إضافة إلى محرك وكمية مهمة من البنزين.
وقادت التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي إلى توقيف المنظمين المشتبه بهم، وعددهم أربعة يقطنون بجماعات الناظور، أزغنغان، أركمان وبوعرك، حيث تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر، ان أنشطة الشبكات الناشطة في تهجير البشر بطرق غير قانونية، انتعشت في الآونة الأخيرة أمام وذلك نظرا لرغبة المئات من الشباب في الهجرة إلى أوروبا نظرا لظروفهم الاجتماعية القاسية وارتفاع معدل البطالة تزامنا والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا.
