ناظورسيتي: متابعة
شهدت سواحل طانطان، يوم الخميس الماضي، حادثاً بحرياً مأساوياً تمثل في غرق مركب للصيد الساحلي بالجر، فيما لا تزال أسباب الواقعة قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة.
وأفادت مصادر مهنية بأن التدخل كان سريعا من قبل مراكب صيد مجاورة، حيث تمكن مركب “الأنهار” من إنقاذ ثمانية بحارة، فيما نقل مركب “المرابط” بحارين آخرين، من بينهم شخص توفي متأثرا بإصابته على مستوى الرأس وابتلاعه لكميات كبيرة من مياه البحر.
شهدت سواحل طانطان، يوم الخميس الماضي، حادثاً بحرياً مأساوياً تمثل في غرق مركب للصيد الساحلي بالجر، فيما لا تزال أسباب الواقعة قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة.
وأفادت مصادر مهنية بأن التدخل كان سريعا من قبل مراكب صيد مجاورة، حيث تمكن مركب “الأنهار” من إنقاذ ثمانية بحارة، فيما نقل مركب “المرابط” بحارين آخرين، من بينهم شخص توفي متأثرا بإصابته على مستوى الرأس وابتلاعه لكميات كبيرة من مياه البحر.
وفي انتظار صدور بيانات رسمية، يبقى العدد الإجمالي للبحارة الذين كانوا على متن المركب غير محدد بدقة.
وأوضحت المصادر أن مراكب الصيد التي وصلت موقع الحادث فور الإبلاغ عنه عثرت على معدات المركب الغارق، بما فيها شباك وصناديق بلاستيكية، عائمة على سطح البحر، في مؤشر على حجم الأضرار الناجمة عن الحادث.
في الوقت ذاته، استنفرت السلطات المينائية كافة، بما في ذلك مندوبية الصيد البحري والدرك البحري، لتنسيق جهود الإنقاذ والمتابعة الإنسانية واللوجستية، فيما توجهت المراكب التي قامت بعمليات الإنقاذ إلى ميناء طانطان لمتابعة الوضع وتقديم الدعم اللازم للبحارة المتضررين.
وأوضحت المصادر أن مراكب الصيد التي وصلت موقع الحادث فور الإبلاغ عنه عثرت على معدات المركب الغارق، بما فيها شباك وصناديق بلاستيكية، عائمة على سطح البحر، في مؤشر على حجم الأضرار الناجمة عن الحادث.
في الوقت ذاته، استنفرت السلطات المينائية كافة، بما في ذلك مندوبية الصيد البحري والدرك البحري، لتنسيق جهود الإنقاذ والمتابعة الإنسانية واللوجستية، فيما توجهت المراكب التي قامت بعمليات الإنقاذ إلى ميناء طانطان لمتابعة الوضع وتقديم الدعم اللازم للبحارة المتضررين.

البحر يغدر ببحارة.. نجاة 10 وفقدان واحد في ليلة مأساوية عاشها ميناء "الوطية"