المزيد من الأخبار






البحث عن مقيمين بمدن الشمال بسبب تزوير سيارات فارهة وبيعها


ناظورسيتي: متابعة

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحقيقا في تزوير وثائق لإدخال سيارات فارهة مسروقة إلى المغرب، بعد شكايات تم تقديمها من طرف ضحايا إلى وكيل العام للملك، وذلك بعد أن شرائهم لسيارات فارهة ليتبين لهم بعد ذلك أن السيارات مسروقة ويجرى البحث عنها دوليا من طرف الأنتربول.

وحسب جريدة المساء فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائي قامت بتحرير مذكرات بحث دولية في حق مغاربة تبين أنهم يقيمون بالخارج، وسبق أن حررت في حقهم نشرات حمراء، في حين يتم البحث عن مجموعة أخرى يقيمون بمدن شمال المغرب متورطين في عمليات التزوير هذه.

وحطمت تجارة السيارات المسروقة من أوروبا إلى دول افريقيا جنوب الصحراء بعد أكثر من ثلاثة عقود من ممارستها الواسعة، الأرقام القياسية في الأرباح التي يجنيها أفرادها، كما تضاعف حجم الأضرار التي تسببها هذه التجارة لملاك السيارات.


وتتضرر من هذا النشاط الذي يعمل فيه الآلاف من وكلاء البيع والسماسرة والوسطاء ويتعاون مع عصاباته الظلامية رجال الجمارك وحرس الحدود، موازنات دول افريقية عديدة تحرمها هذه التجارة الإجرامية من مداخيل حقوق الجمركة وإتاوات توطين السيارات.

ونظرا لاتساع هذا النشاط ولتضرر آلاف الأشخاص منه فقد أدرجته «الانتربول» منذ فترة في نشاطاتها حيث تقوم فرق منها بمتابعة السيارات المسروقة عبر العالم وخاصة المخطوفة من أوروبا نحو عدة دول افريقية.

وتعود وفرة السيارات الفاخرة في الدول الافريقية لسرقة آلاف السيارات من عدة دول أوروبية نحو القارة الافريقية التي تعتبر سوقا رابحة في هذا المجال.
وتؤكد «الانتربول» في تقارير لها حول الموضوع «أن 500 ألف سيارة من موديلات راقية قد اختطفت من ملاكها في القارة العجوز خلال الفترة بين 2008 و2015 حيث استعيد نصف هذا العدد بينما اختفى الباقي داخل وجهتين هما روسيا وافريقيا».

وقال سباستيان اشموكر مسؤول فرقة رقابة تهريب السيارات بشمال أوروبا التابعة للانتربول «إن السيارات المسروقة في منطقة الشمال الأوروبي تهرب في الغالب نحو روسيا بينما تهرب السيارات المسروقة في جنوب أوروبا نحو افريقيا بواسطة النقل البري والبحري عبر جبل طارق وسبتة ومليلة».
وأوضح «أن علامة السيارات المسروقة من بريطانيا هي مقودها اليساري، وهي توجه في العادة نحو جنوب افريقيا، بينما تستقبل افريقيا الوسطى السيارات المسروقة القادمة من آسيا».


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح