
سهيل العثماني
لا يختلف اثنان في أن الوضع الذي يعيشه السوق الأسبوعي لبلدية سلوان كل يوم سبت لا يمكن وصفه بغير الكارثي خاصة في فصل الشتاء. حيث يواجه المواطنون مأساة مع نزول قطرات الغيث شتاءا بسبب انتشار الأوحال على امتداد السوق مما يجعل التنقل في أرجائه صعبا بل يستحيل المرور من بعض الأماكن نظرا لتواجد كميات كبيرة من الطين تعيق تحرك الأشخاص .اضافة الى وجود البرك المائية في أكثر من نقطة مما يضفي على السوق أقبح منظر علما أنه يمتد إلى غاية ضفاف بعض الأودية المحيطة بالمدينة
الشأن المحلي للمدينة أصبح يعاني من عدة اختلالات ونقائص، وأمام هذا الواقع المرير لا يجد الساكنة غير التساؤل عن دور المجلس البلدي ودور المعارضة فيه وكأن الصالح العام لا يهم أحدا، كما تساءلوا كذلك عن جدوى استعطاف أصوات الناخبين كلما أطلت علينا الانتخابات برأسها اذا كانت المصلحة العمومية للمدينة تتعرض لمؤامرة وخيانة الأمانة.
بالإضافة إلى هذا كله فإن قلة التنظيم من طرف مستغلي هذا السوق قد زاد الطين بلة ،إذ غالبيتهم لا يكترثون إلى الفوضى التي يحدثونها جراء عدم إلتزامهم بالأمكنة المخصصة لهم وتجاوزها بإستغلال بعض البقع الخاصة للراجلين.
لا يختلف اثنان في أن الوضع الذي يعيشه السوق الأسبوعي لبلدية سلوان كل يوم سبت لا يمكن وصفه بغير الكارثي خاصة في فصل الشتاء. حيث يواجه المواطنون مأساة مع نزول قطرات الغيث شتاءا بسبب انتشار الأوحال على امتداد السوق مما يجعل التنقل في أرجائه صعبا بل يستحيل المرور من بعض الأماكن نظرا لتواجد كميات كبيرة من الطين تعيق تحرك الأشخاص .اضافة الى وجود البرك المائية في أكثر من نقطة مما يضفي على السوق أقبح منظر علما أنه يمتد إلى غاية ضفاف بعض الأودية المحيطة بالمدينة
الشأن المحلي للمدينة أصبح يعاني من عدة اختلالات ونقائص، وأمام هذا الواقع المرير لا يجد الساكنة غير التساؤل عن دور المجلس البلدي ودور المعارضة فيه وكأن الصالح العام لا يهم أحدا، كما تساءلوا كذلك عن جدوى استعطاف أصوات الناخبين كلما أطلت علينا الانتخابات برأسها اذا كانت المصلحة العمومية للمدينة تتعرض لمؤامرة وخيانة الأمانة.
بالإضافة إلى هذا كله فإن قلة التنظيم من طرف مستغلي هذا السوق قد زاد الطين بلة ،إذ غالبيتهم لا يكترثون إلى الفوضى التي يحدثونها جراء عدم إلتزامهم بالأمكنة المخصصة لهم وتجاوزها بإستغلال بعض البقع الخاصة للراجلين.