المزيد من الأخبار






الاحتفال بعيد المولد النبوي يعيد "عيساوة" إلى شوارع الناظور


الاحتفال بعيد المولد النبوي يعيد "عيساوة" إلى شوارع الناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي

تتعدد طقوس الاحتفال بعيد المولد النبوي، بالناظور، والتي اعتاد القاطنون بالمدينة على غرار باقي المدن المغربية لتكريسها، بين من يرفع الأعلام البيضاء فجر الـ 12 من ربيع الأول، وهو التاريخ الذي يتوافق مع ميلاد الرسول.. وبين من يوزع برقيات التهاني على الأحباب والأصدقاء وعامة الناس..

وتظهر خلال هاته الفترة السنوية الاحتفائية، عادة عيساوة، التي يشتغل بها عدد من الرجال، المعروفون بضربهم على الطبول وعزفهم على المزمار إيذانا بقرب الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، وهو الأمر الذي بات اعتياديا منذ عقود ماضية.

ويعمد أعضاء فرقة عيساوة، إلى التجوال بين شوارع المدن المغربية للتذكير بعيد المولد النبوي، والصلاة على خير البرية، بمقابل أو دون مقابل، رافعين أعلاما بيضاء ومرتدين لجلابيب وعمامات ترمز إلى سنة عيساوة الاحتفالية.

خلال هذا الطقس الذي يخلد لذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، يظهر عدد من المؤيدين والمعارضين لطريقة الاحتفال.. فالمؤيدون يعتبرون طقوس عيساوة سنة تعود عليها المغاربة منذ القدم للتذكير بميلاد خير البشرية.. أما المعارضون فيعتبرون الأمر بدعة، لم يثبت عن السلف الصالح أن أقدم على فعلها.

وبين المؤيدين والمعارضين، يمضي أعضاء فرق عيساوة في طقوسهم التي يعتبرونها دينية بدرجة أولى، تؤكد حسب تعبيرهم مدى حبهم القوي للنبي المصطفى ولسلالته الشريفة.






























1.أرسلت من قبل حسن في 19/11/2018 20:42 من المحمول
االهم اهديهم انهم قوم لا يعلمون

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح