
ناظورسيتي: متابعة
وصلت أول دفعة من الهيدروجين الاخضر قادمة من الإمارات العربية المتحدة إلى ألمانيا، في إطار مساعي برلين للتحول نحو الطاقات النظيفة، تماشيا مع الخطة الاوروبية للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.
وتهدف ألمانيا إلى استبدال الفحم والغاز المستخدمين في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مستقبلا، ويعتبر الهيدروجين الاخضر أحد البدائل التي سيتم الاعتماد عليها.
وفي هذا السياق، تم تسليم حاوية واحدة بها 13 طنا متريا من الأمونيا في هامبورغ، ونظرا لصعوبة نقل الهيدروجين، يتم تخزينه أحيانا على هيئة أمونيا سائلة.
وصلت أول دفعة من الهيدروجين الاخضر قادمة من الإمارات العربية المتحدة إلى ألمانيا، في إطار مساعي برلين للتحول نحو الطاقات النظيفة، تماشيا مع الخطة الاوروبية للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.
وتهدف ألمانيا إلى استبدال الفحم والغاز المستخدمين في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مستقبلا، ويعتبر الهيدروجين الاخضر أحد البدائل التي سيتم الاعتماد عليها.
وفي هذا السياق، تم تسليم حاوية واحدة بها 13 طنا متريا من الأمونيا في هامبورغ، ونظرا لصعوبة نقل الهيدروجين، يتم تخزينه أحيانا على هيئة أمونيا سائلة.
ويعتبر هذا الأمر نجاحا إماراتيا حيث كانت من الدول السباقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بغرض الحصول على حصتها من السوق.
ورغم أن المغرب بدأ يتحدث مبكرا عن مشاريع انتاج الهيدروجين الأخضر، وأبرم من أجل ذلك عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، مع كل من ألمانيا والبرتغال، إلا أنه لازال يراوح مكانه، ولم نرى تفعيلا لهذه المشاريع "الاستراتيجية" على أرض الواقع.
وهنا نتساءل، أين وصل تنزيل الاتفاق الذي وقع مع ألمانيا في يونيو 2020 لتطوير قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر؟. ولماذا تعثرت مشاريع إنتاج الهيدروجين في المغرب، ولماذا تهدر الحكومات المتتالية الزمن على حساب تحقيق التنمية، واستكمال بناء الأوراش والمشاريع الكبرى.
هذه أسئلة من بين أخرى نطرحها على مسؤولي قطاع الطاقة في المغرب، ومسؤولي مسؤولي الطاقة في البلاد، نظرا للخلل الكبير والبنيوي الذي يعانيه القطاع في مختلف مناحيه، سواء تعلق الامر بملف المحروقات بتفرعاته، أو ملف الاختلالات في مشاريع ملكية كبرى في الطاقات المتجددة، وأخيرا التعثر في إنجاز مشاريع التحول الطاقي وعلى رأسها الهيدروجين.
فهل هناك لوبيات تعيق التحول الطاقي في البلاد خدمة لمصالحها ؟ خصوصا وأن عاهل البلاد أصبح في خطاباته الأخيرة يتحدث دائما وبشكل غير مباشر عن الخلل الموجود في مجال الاستثمارات الاجنبية، والمعيقات التي تعرقل هذه الاستثمارات.
ورغم أن المغرب بدأ يتحدث مبكرا عن مشاريع انتاج الهيدروجين الأخضر، وأبرم من أجل ذلك عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، مع كل من ألمانيا والبرتغال، إلا أنه لازال يراوح مكانه، ولم نرى تفعيلا لهذه المشاريع "الاستراتيجية" على أرض الواقع.
وهنا نتساءل، أين وصل تنزيل الاتفاق الذي وقع مع ألمانيا في يونيو 2020 لتطوير قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر؟. ولماذا تعثرت مشاريع إنتاج الهيدروجين في المغرب، ولماذا تهدر الحكومات المتتالية الزمن على حساب تحقيق التنمية، واستكمال بناء الأوراش والمشاريع الكبرى.
هذه أسئلة من بين أخرى نطرحها على مسؤولي قطاع الطاقة في المغرب، ومسؤولي مسؤولي الطاقة في البلاد، نظرا للخلل الكبير والبنيوي الذي يعانيه القطاع في مختلف مناحيه، سواء تعلق الامر بملف المحروقات بتفرعاته، أو ملف الاختلالات في مشاريع ملكية كبرى في الطاقات المتجددة، وأخيرا التعثر في إنجاز مشاريع التحول الطاقي وعلى رأسها الهيدروجين.
فهل هناك لوبيات تعيق التحول الطاقي في البلاد خدمة لمصالحها ؟ خصوصا وأن عاهل البلاد أصبح في خطاباته الأخيرة يتحدث دائما وبشكل غير مباشر عن الخلل الموجود في مجال الاستثمارات الاجنبية، والمعيقات التي تعرقل هذه الاستثمارات.