ناظورسيتي: مهدي عزاوي
كشفت صحيفة الإسبانيول الإسبانية، أن المغرب يتدارس نشر قواعد صاروخية إسرائيلية بالناظور وطنجة، قرب مدينة مليلية وسبتة المحتلتين.
وأكدت الجريدة أن المغرب بسعى لإبراز قوته العسكرية على مقربة من المدنتين المحتلتين مليلية وسبتة، وذلك عبر وضع هذه الصواريخ.
وبدأت إسبانيا تتخوف من قيام المغرب بنشر هذه الصواريخ والمعدات العسكرية الإسرائيلية، من أجل مراقبة وحماية الحدود الشمالية، وذلك ردا من المملك على التعزيزات التي قام به الجيش الإسباني في الثغرتين المحتلتين سبتة ومليلية.
كشفت صحيفة الإسبانيول الإسبانية، أن المغرب يتدارس نشر قواعد صاروخية إسرائيلية بالناظور وطنجة، قرب مدينة مليلية وسبتة المحتلتين.
وأكدت الجريدة أن المغرب بسعى لإبراز قوته العسكرية على مقربة من المدنتين المحتلتين مليلية وسبتة، وذلك عبر وضع هذه الصواريخ.
وبدأت إسبانيا تتخوف من قيام المغرب بنشر هذه الصواريخ والمعدات العسكرية الإسرائيلية، من أجل مراقبة وحماية الحدود الشمالية، وذلك ردا من المملك على التعزيزات التي قام به الجيش الإسباني في الثغرتين المحتلتين سبتة ومليلية.
وتطرقت مجموعة من وسائل الإعلام اليوم الأحد 12 دجنبر الجاري، موضوع وضع قواعد الصواريخ، وقامت بنقل أراء بعض الخبراء، الذين يرون أن اهتمام الرباط بصواريخ الجيل الخامس الإسرائيلية، سيسعى المغرب من خلالها السيطرة بحرا وبرا على جميع المناطق القريبة من سبتة ومليلية المحتلتين.
وأبرز ذات الخبراء أن العتاد العسكري الذي سيحصل عليه المغرب قريبا، يجعل لديه قوة في الهجوم البحري الطويل المدى، وسيمح للجيش المغربي بالتدخل في أية مرحلة من خلال التتبع الأراضي، والتحليق الممنخفض المستوى، كما ستمكنه من القيام بهجومات أرضية عميقة.
وأتت هذه المخاوف الإسبانية بعدما كشفت صحيفة "هاريتش" الإسرائيلية، أن المغرب قدم 22 مليون دولار من أجل الحصول على الصناعات الجوية الإسرائيلية، والتي ستمكنه من طائرات انتحارية بدون تيار.
ووفق ما أوردته جريدة “الإسبانيول” الإلكترونية، فسيمتد هذا التعاون إلى بناء قاعدة عسكرية، في منطقة أفسو، التابعة إلى إقليم الناظور، وغير البعيدة عن مطار العروي الدولي.
ومعطى مشروع بناء قاعدة عسكرية في بلدة أفسو، أثار، وفق الجريدة نفسها، مخاوف السلطات الإسبانية، التي رأت في الموضوع تهديدا أمنيا لمدينة مليلية المحتلة، التي تبعد عن هذه المنطقة بحوالي 68 كيلومترا.. وذكرت أن مصادر استخباراتية أجنبية، حذرت من هذا المشروع، الذي يتجاوز، وفق تعبيرها، اتفاقيات “أبراهام”، التي جرى توقيعها، في أكتوبر من السنة الماضية، مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدير بالذكر أنه منذ قيام بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي بزيارة المغرب، خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتقى مسؤولين أمنيين وعسكريين وسياسيين، ووقع على اتفاقية تعاون مع المغرب، لتبادل المعدات، والخبرات العسكرية، تصاعدت أصوات الإسبان، الذين يحذرون من تصاعد تسليح المغرب، على الرغم من وجود تأكيدات بأن السعي المغربي نحو التسلح غير موجه إلى إسبانيا.
وأبرز ذات الخبراء أن العتاد العسكري الذي سيحصل عليه المغرب قريبا، يجعل لديه قوة في الهجوم البحري الطويل المدى، وسيمح للجيش المغربي بالتدخل في أية مرحلة من خلال التتبع الأراضي، والتحليق الممنخفض المستوى، كما ستمكنه من القيام بهجومات أرضية عميقة.
وأتت هذه المخاوف الإسبانية بعدما كشفت صحيفة "هاريتش" الإسرائيلية، أن المغرب قدم 22 مليون دولار من أجل الحصول على الصناعات الجوية الإسرائيلية، والتي ستمكنه من طائرات انتحارية بدون تيار.
ووفق ما أوردته جريدة “الإسبانيول” الإلكترونية، فسيمتد هذا التعاون إلى بناء قاعدة عسكرية، في منطقة أفسو، التابعة إلى إقليم الناظور، وغير البعيدة عن مطار العروي الدولي.
ومعطى مشروع بناء قاعدة عسكرية في بلدة أفسو، أثار، وفق الجريدة نفسها، مخاوف السلطات الإسبانية، التي رأت في الموضوع تهديدا أمنيا لمدينة مليلية المحتلة، التي تبعد عن هذه المنطقة بحوالي 68 كيلومترا.. وذكرت أن مصادر استخباراتية أجنبية، حذرت من هذا المشروع، الذي يتجاوز، وفق تعبيرها، اتفاقيات “أبراهام”، التي جرى توقيعها، في أكتوبر من السنة الماضية، مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدير بالذكر أنه منذ قيام بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي بزيارة المغرب، خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتقى مسؤولين أمنيين وعسكريين وسياسيين، ووقع على اتفاقية تعاون مع المغرب، لتبادل المعدات، والخبرات العسكرية، تصاعدت أصوات الإسبان، الذين يحذرون من تصاعد تسليح المغرب، على الرغم من وجود تأكيدات بأن السعي المغربي نحو التسلح غير موجه إلى إسبانيا.

الإسبانيول: المغرب ينشر صواريخ إسرائيلية في الناظور وطنجة
