المزيد من الأخبار






الأوقاف تراسل الأئمة لاعتماد خطبة موحدة حول "مكانة المرأة في الإسلام"


ناظور سيتي: متابعة

راسلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مندوبيها من أجل اعتماد خطبة موحدة اليوم الجمعة، 09 دجنبر الجاري، حول "مكانة المرأة في الإسلام".

‎ودعا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في مذكرة، مندوبي الشؤون الإسلامية إلى تبليغها بشكل عاجل إلى كافة الخطباء بمساجد المملكة.

كما شدد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على ضرورة تقيد الخطباء بما جاء في الخطبة الموحدة وعدم التصرف فيها.


وطالب الوزير، بالتأكد من توصل جميع المندوبين بهذه المذكرة وبنص الخطبة، علما أنها تعد المرة الثانية التي يتم فيها اعتماد هذا الموضوع في خطبة موحدة بمساجد المملكة، بعد الخطبة الموحدة الأولى التي تم اعتمادها في 11 مارس 2022.

وجاء في الخطبة “خلق الله الناس جميعا من نفس واحدة، وخلق منها زوجها وبث منهما سائر البشر، مما يدل على أن الرجال والنساء شقائق في الأحكام، وأنهم جميعا متساوون في الحقوق والواجبات، كما قال سبحانه في آية أخرى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف…”.

كما أشار نص الخطبة الموحدة، إلى أنه مما كان قد أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع، النساء فقال: “استوصوا بالنساء خيرا”، مما يجلي وضعية المرأة في الإسلام أماً كانت، أو بنتا، أو أختا، أو زوجة، وأن الله تعالى أعطى لكل واحدة منهن حقوقها كاملة غير منقوصة، فحرم وأد البنات وجعل ذلك من الذنوب الكبرى، وأوصى بهن خيرا في التربية والعناية والرعاية والرفق”.

وأضافت الخطبة، أن النبي منح للأم ثلاثة أرباع الصحبة والبر بها، لما سأله أحد الصحابة بقوله: “يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ – يعني بحسن معاملتي ومعاشرتي- قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك؟ قال ثم من؟ قال: ثم أبوك”. وذلك لما كانت الأم في حاجة إليه من البر والإحسان، بعد ما عانت من الحمل والوضع والرضاع والتربية، وما منحت من الحنان والعطف والمشاعر الفياضة بالرحمة والشفقة والمحبة”.

وذكر نص الخطبة أيضا، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أعطى للزوجة حقوقها كاملة من الأخذ بمشورتها عند الزواج، وعدم تزويجها دون رغبتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن”، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: أن تسكت”. كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على إكرامهن والإحسان إليهن، فقال: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”. موحدة حول مكانة المرأة في الإسلام.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح