الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المغرب والجزائر إلى "خفض التوتر"
ناظور سيتي ـ متابعة
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المغرب والجزائر إلى الحوار “لخفض التوتر”.
وجائت هذه الدعوة على خلفية اتهامات وجهتها الجزائر للمغرب تتعلق بهجوم مزعوم على سائقي شاحنات جزائريين.
وقد قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن “الأمين العام للأمم المتحدة على دراية بالوضع.
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المغرب والجزائر إلى الحوار “لخفض التوتر”.
وجائت هذه الدعوة على خلفية اتهامات وجهتها الجزائر للمغرب تتعلق بهجوم مزعوم على سائقي شاحنات جزائريين.
وقد قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن “الأمين العام للأمم المتحدة على دراية بالوضع.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن غوتيرش يدعو البلدين للحوار لضمان تهدئة هذه التوترات”.
كما أضافت المتحدثة، في ردها على سؤال بهذا الخصوص، أن هذه الدعوة تمت “عبر عدة قنوات على مختلف المستويات”.
وأشارت أيضا إلى أنه يتعين على المغرب والجزائر التريث حتى يباشر المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، عمله الميداني، لتبين كيف يمكنه المساعدة على تحسين الوضع.
ومن جانبه، أفاد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم أمس الجمعة، أن الشاحنتين الجزائريتين، كانتا تتواجدان في منطقة عسكرية شرق الحزام الأمني قرب منطقة “بير لحلو”، وهي منطقة عازلة.
كما أبرز ذات المتحدث أن بعثة “المينورسو” رصدت شاحنتين متوقفتين بشكل متواز، متابعا أن المركبتين “تعرضتا لأضرار بالغة وتفحمتا بسبب النيران”، وهي مسألة لا تؤكد وقوع قصف نهائيا.
وفي جواب ينم عن استغراب المسؤول الأممي من تواجد الشاحنتين الجزائريتين في تلك المنطقة العسكرية، قال فرحان حق ردا على سؤال لأحد الصحافيين: “لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان”.
كما أضافت المتحدثة، في ردها على سؤال بهذا الخصوص، أن هذه الدعوة تمت “عبر عدة قنوات على مختلف المستويات”.
وأشارت أيضا إلى أنه يتعين على المغرب والجزائر التريث حتى يباشر المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، عمله الميداني، لتبين كيف يمكنه المساعدة على تحسين الوضع.
ومن جانبه، أفاد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم أمس الجمعة، أن الشاحنتين الجزائريتين، كانتا تتواجدان في منطقة عسكرية شرق الحزام الأمني قرب منطقة “بير لحلو”، وهي منطقة عازلة.
كما أبرز ذات المتحدث أن بعثة “المينورسو” رصدت شاحنتين متوقفتين بشكل متواز، متابعا أن المركبتين “تعرضتا لأضرار بالغة وتفحمتا بسبب النيران”، وهي مسألة لا تؤكد وقوع قصف نهائيا.
وفي جواب ينم عن استغراب المسؤول الأممي من تواجد الشاحنتين الجزائريتين في تلك المنطقة العسكرية، قال فرحان حق ردا على سؤال لأحد الصحافيين: “لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان”.
