الأميرة لالة سلمى تتفقد مرضى السرطان بمركز الأنكولوجيا بفاس
ناظورسيتي: متابعة
حلت الأميرة لالة سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، زوال أمس الثلاثاء، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث قامت بزيارة ميدانية شملت “دار الحياة” ومركز أورام الدم للكبار والصغار التابع لمستشفى الأنكولوجيا.
وحسب مصادر متطابقة، وصلت الأميرة إلى المستشفى في حدود الثالثة والنصف بعد الزوال، وظلت بالمؤسسة الاستشفائية إلى حدود السابعة مساءً، حيث قضت أزيد من ثلاث ساعات في جولة خصصتها للاطلاع على أوضاع المرضى، خاصة الأطفال المصابين بالسرطان.
وخلال زيارتها، قامت لالة سلمى بتفقد مختلف المرافق الطبية، كما التقت الأطفال وأهدتهم هدايا رمزية، وحرصت على الحديث مع كل واحد منهم، في بادرة خلفت أثرا طيبا في نفوسهم ونفوس أسرهم.
حلت الأميرة لالة سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، زوال أمس الثلاثاء، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث قامت بزيارة ميدانية شملت “دار الحياة” ومركز أورام الدم للكبار والصغار التابع لمستشفى الأنكولوجيا.
وحسب مصادر متطابقة، وصلت الأميرة إلى المستشفى في حدود الثالثة والنصف بعد الزوال، وظلت بالمؤسسة الاستشفائية إلى حدود السابعة مساءً، حيث قضت أزيد من ثلاث ساعات في جولة خصصتها للاطلاع على أوضاع المرضى، خاصة الأطفال المصابين بالسرطان.
وخلال زيارتها، قامت لالة سلمى بتفقد مختلف المرافق الطبية، كما التقت الأطفال وأهدتهم هدايا رمزية، وحرصت على الحديث مع كل واحد منهم، في بادرة خلفت أثرا طيبا في نفوسهم ونفوس أسرهم.
وأشادت الأميرة بالمجهودات التي يبذلها الطاقم الطبي والإداري بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، قبل أن تغادر دون تغطية إعلامية رسمية أو حضور للكاميرات العمومية.
وتجدر الإشارة إلى أن لالة سلمى كانت قد أشرفت في يونيو 2012 على تدشين “دار الحياة”، وهو فضاء يضم 48 سريرا، وصالات للعب والعلاج، إلى جانب قاعة للاجتماعات ومرافق اجتماعية وترفيهية موجهة للأطفال المرضى وذويهم.
ويذكر أن مستشفى الأنكولوجيا بفاس يضمن التكفل بالعلاجات الكيماوية والهرمونية والمناعاتية، فضلا عن خدمات التخفيف من الألم، ويعتبر أيضا مركزا للأبحاث العلمية المرتبطة بمكافحة السرطان.
وتجدر الإشارة إلى أن لالة سلمى كانت قد أشرفت في يونيو 2012 على تدشين “دار الحياة”، وهو فضاء يضم 48 سريرا، وصالات للعب والعلاج، إلى جانب قاعة للاجتماعات ومرافق اجتماعية وترفيهية موجهة للأطفال المرضى وذويهم.
ويذكر أن مستشفى الأنكولوجيا بفاس يضمن التكفل بالعلاجات الكيماوية والهرمونية والمناعاتية، فضلا عن خدمات التخفيف من الألم، ويعتبر أيضا مركزا للأبحاث العلمية المرتبطة بمكافحة السرطان.
