ناظورسيتي: متابعة
أطاحت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، خلال اليومين الماضيين، بمحاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا، كان يحملها قاصر قادم من إحدى مدن الشمال، قبل أن يتم توقيف بارون مخدرات كان في انتظار تسلم الشحنة بمنطقة واد الصفاء بإقليم اشتوكة آيت باها.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فقد تمكنت عناصر الشرطة التابعة للمفوضية الجهوية للأمن بتيكيوين، يومي الأربعاء والخميس، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، والثاني راشد من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات.
أطاحت المصالح الأمنية بمدينة أكادير، خلال اليومين الماضيين، بمحاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا، كان يحملها قاصر قادم من إحدى مدن الشمال، قبل أن يتم توقيف بارون مخدرات كان في انتظار تسلم الشحنة بمنطقة واد الصفاء بإقليم اشتوكة آيت باها.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فقد تمكنت عناصر الشرطة التابعة للمفوضية الجهوية للأمن بتيكيوين، يومي الأربعاء والخميس، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، والثاني راشد من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات.
وكانت عناصر الأمن قد أوقفت القاصر عند نقطة مراقبة بمدخل مدينة أكادير، مباشرة بعد وصوله على متن حافلة للنقل العمومي، قادمة من الشمال. وقد أسفر التفتيش الدقيق لأمتعته عن العثور على 90 صفيحة من مخدر الشيرا، مخبأة بعناية وسط أمتعته الشخصية.
ومكّنت الأبحاث الميدانية والتحريات التي باشرتها الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيه الثاني، الذي كان يستعد لتسلم الشحنة، حيث تم توقيفه في دوار تابع للمنطقة القروية واد الصفاء.
وقد تم وضع المشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصر تحت المراقبة، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ملابسات القضية وتحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني لمكافحة الاتجار في المخدرات، خاصة في ما يتعلق بالشبكات التي تلجأ إلى استغلال القاصرين كوسيلة للتمويه وتفادي المراقبة.
ومكّنت الأبحاث الميدانية والتحريات التي باشرتها الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيه الثاني، الذي كان يستعد لتسلم الشحنة، حيث تم توقيفه في دوار تابع للمنطقة القروية واد الصفاء.
وقد تم وضع المشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصر تحت المراقبة، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ملابسات القضية وتحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني لمكافحة الاتجار في المخدرات، خاصة في ما يتعلق بالشبكات التي تلجأ إلى استغلال القاصرين كوسيلة للتمويه وتفادي المراقبة.