المزيد من الأخبار






الأمن يوضح حقيقة "عصابة الأفارقة" المتخصصة في السرقة بالتخدير


الأمن يوضح حقيقة "عصابة الأفارقة" المتخصصة في السرقة بالتخدير
ناظور سيتي ـ متابعة

دخلت ولاية أمن أكادير على خط انتشار خبر مفاده وجود عصابة إجرامية بسوس تخدر ضحاياها قبل سرقتهم، نشر بداية الأسبوع الجاري على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تفاعلت بجدية كبيرة، مع التدوينات المنشورة، والتي تتضمن ادعاءات حول وجود عصابة إجرامية مزعومة بعاصمة سوس، يقوم أفرادها المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء بتخدير الضحايا بواسطة حلي من “العقيق” قبل تعريضهم للسرقة.

ونفت ولاية أمن أكادير اللادعاءات غير الصحيحة الواردة في التدوينات المذكورة، مشيرة إلى أن الخبر لا أساس له من الصحة.


وقالت أنها “راجعت المعطيات والسجلات المتوفرة لدى المصالح المختصة في محاربة الجريمة على صعيد المدينة، دون أن يتم تحصيل أية معطيات ملموسة حول توصل مصالح الأمن الوطني بشكاية أو إشعار حول تعرّض أي شخص للسرقة باستعمال الأسلوب الإجرامي الوارد في المنشور المذكور”.

وشددت ولاية أمن أكادير على أن مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي “لم تتوصل بأية شكاية أو وشاية تتعلق بمحاولة للتخدير بغرض السرقة بأي حي من أحياء المدينة”

وأضافت بأن ولاية أمن أكادير إذ تحرص على تفنيد صحة المعطيات الواردة في هذه التدوينات.

كما أكدت في المقابل أن الأبحاث والتحريات ما زالت جارية لتوقيف المتورطين في المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين عن طريق نشر هذه المعطيات والأخبار الزائفة.

وكانت عدد من وسائل الإعلام المغربية قد تحدثت، في وقت سابق، بأن عد من الهاجرين من إفريقيا قد ابتداعوا طرق من النصب والاحتيال لضمان القوت اليومي.

وأشارت ذات المصادر إلى أنهم يقنعون الضحايا بفضل فن «الخطابة» ويتّبعون من الحيّل ما يكفيهم للإيقاع بهم في المصيدة، في مغامرات تنتهي في غالب الأحيان داخل مخافر الشرطة وردهات السجون والمحاكم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح