ناظورسيتي: متابعة
وسط أجواء احتفالية مهيبة، احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني، بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس جهاز الأمن الوطني، في مناسبة سنوية تروم إبراز الجهود المتواصلة لمؤسسة أمنية تضطلع بدور محوري في حماية أمن الوطن والمواطن.
الاحتفالات، التي احتضنتها عدة مدن مغربية، تميزت هذه السنة بعروض استعراضية قوية لعناصر الأمن، شملت استعراضات ميدانية دقيقة، وعروضا فنية وعسكرية تم خلالها تقديم تقنيات التدخل، وإبراز الكفاءات البشرية المتخصصة في محاربة الجريمة، وتأمين الفضاءات العمومية، وتدبير المخاطر.
وسط أجواء احتفالية مهيبة، احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني، بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس جهاز الأمن الوطني، في مناسبة سنوية تروم إبراز الجهود المتواصلة لمؤسسة أمنية تضطلع بدور محوري في حماية أمن الوطن والمواطن.
الاحتفالات، التي احتضنتها عدة مدن مغربية، تميزت هذه السنة بعروض استعراضية قوية لعناصر الأمن، شملت استعراضات ميدانية دقيقة، وعروضا فنية وعسكرية تم خلالها تقديم تقنيات التدخل، وإبراز الكفاءات البشرية المتخصصة في محاربة الجريمة، وتأمين الفضاءات العمومية، وتدبير المخاطر.
اللافت في هذه النسخة من الاحتفال، كان الحضور البارز للمعدات اللوجيستيكية الحديثة التي تتوفر عليها مصالح الأمن الوطني، حيث تم عرض سيارات أمنية جديدة مجهزة بتكنولوجيا متطورة، بعضها يحمل لأول مرة كتابات رسمية باللغة الأمازيغية بحروف "تيفيناغ"، إلى جانب العربية، في خطوة رمزية تعكس تنزيل مقتضيات دستور المملكة المغربية.
هذه المبادرة لقيت إشادة واسعة في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت تعبيرا عن انخراط المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تماشيا مع روح دستور 2011، وتوجهات النموذج التنموي الجديد الذي يربط الأمن بالهوية والانفتاح والتنوع.
وتضمن الاحتفال كذلك كلمات رسمية استعرضت منجزات السنة الأمنية الماضية، وتم تقديم شروحات تفصيلية حول التحديثات التقنية في مجال المراقبة، والتكوين المستمر للموارد البشرية، واعتماد مناهج جديدة في مكافحة الجريمة السيبرانية والإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وفي ختام التظاهرات، جدد مسؤولو المديرية التزامهم بمواصلة السير على درب التحديث، مع الحرص على تكريس مبادئ القرب، واحترام الحريات.
هذه المبادرة لقيت إشادة واسعة في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت تعبيرا عن انخراط المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تماشيا مع روح دستور 2011، وتوجهات النموذج التنموي الجديد الذي يربط الأمن بالهوية والانفتاح والتنوع.
وتضمن الاحتفال كذلك كلمات رسمية استعرضت منجزات السنة الأمنية الماضية، وتم تقديم شروحات تفصيلية حول التحديثات التقنية في مجال المراقبة، والتكوين المستمر للموارد البشرية، واعتماد مناهج جديدة في مكافحة الجريمة السيبرانية والإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وفي ختام التظاهرات، جدد مسؤولو المديرية التزامهم بمواصلة السير على درب التحديث، مع الحرص على تكريس مبادئ القرب، واحترام الحريات.