الأمن الإسباني بمليلية يوقف مشتبها به في توزيع محتويات تمس بحرمة الطفولة عبر الإنترنت
ناظورسيتي: متابعة
أوقفت مصالح الأمن بمدينة مليلية المحتلة شخصا يشتبه في ضلوعه في توزيع محتويات إلكترونية تمس بحرمة الطفولة، مستغلا منصات التراسل الفوري كوسيط لنشر تلك المواد المحظورة.
العملية التي نفذت بدقة بالغة، جاءت ضمن حملة أطلقتها الشرطة الوطنية تحت مسمى "سالفيا"، قادها فريق متخصص في الجرائم التكنولوجية تابع للمديرية الجهوية للأمن بمليلية، وبتنسيق مباشر مع المصالح المركزية للتحقيقات التقنية بالعاصمة الإسبانية.
أوقفت مصالح الأمن بمدينة مليلية المحتلة شخصا يشتبه في ضلوعه في توزيع محتويات إلكترونية تمس بحرمة الطفولة، مستغلا منصات التراسل الفوري كوسيط لنشر تلك المواد المحظورة.
العملية التي نفذت بدقة بالغة، جاءت ضمن حملة أطلقتها الشرطة الوطنية تحت مسمى "سالفيا"، قادها فريق متخصص في الجرائم التكنولوجية تابع للمديرية الجهوية للأمن بمليلية، وبتنسيق مباشر مع المصالح المركزية للتحقيقات التقنية بالعاصمة الإسبانية.
التحقيقات انطلقت بعد تلقي المحققين لثلاث إشعارات من المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC)، وهي إشعارات استندت إلى معطيات تقنية دقيقة تشير إلى تحميل محتويات رقمية خطيرة انطلاقا من التراب المحلي لمليلية.
ومباشرة بعد توصلها بهذه الإشعارات، فعلت الشرطة الإسبانية أدوات استخبارات سيبرانية متقدمة مكنتها من تحديد موقع المشتبه فيه بدقة، قبل مداهمة منزله حيث تم حجز معدات إلكترونية تضم محتوى يرجح أنه مرتبط باستغلال الأطفال في سياق غير مشروع.
وقد أكدت الشرطة الوطنية في بيان لها، أن استخدام التكنولوجيا المتطورة بات عنصرا حاسما في تتبع الجريمة الرقمية، خصوصا تلك التي تستهدف الفئات الهشة، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة التعاون المجتمعي للتبليغ عن هذا النوع من الانتهاكات الخطيرة عبر القنوات الرسمية المتاحة.
التحقيقات ما تزال جارية لكشف خلفيات هذه القضية، وتحديد ما إذا كان الشخص الموقوف ينتمي إلى شبكة أوسع تنشط في هذا النوع من الأفعال المجرمة دوليا.
ومباشرة بعد توصلها بهذه الإشعارات، فعلت الشرطة الإسبانية أدوات استخبارات سيبرانية متقدمة مكنتها من تحديد موقع المشتبه فيه بدقة، قبل مداهمة منزله حيث تم حجز معدات إلكترونية تضم محتوى يرجح أنه مرتبط باستغلال الأطفال في سياق غير مشروع.
وقد أكدت الشرطة الوطنية في بيان لها، أن استخدام التكنولوجيا المتطورة بات عنصرا حاسما في تتبع الجريمة الرقمية، خصوصا تلك التي تستهدف الفئات الهشة، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة التعاون المجتمعي للتبليغ عن هذا النوع من الانتهاكات الخطيرة عبر القنوات الرسمية المتاحة.
التحقيقات ما تزال جارية لكشف خلفيات هذه القضية، وتحديد ما إذا كان الشخص الموقوف ينتمي إلى شبكة أوسع تنشط في هذا النوع من الأفعال المجرمة دوليا.
