الأمم المتحدة تعلن رسميا المجاعة في غزة وتحمل إسرائيل المسؤولية المباشرة
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، رسميا المجاعة في قطاع غزة، وهو أول إعلان من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن نحو 500 ألف شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التحذيرات المتواصلة بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية واستفحال انعدام الأمن الغذائي داخل القطاع الفلسطيني، حيث أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ومقره روما، أن محافظة غزة، التي تشكل حوالي 20 في المائة من مساحة القطاع، دخلت رسميا في مرحلة المجاعة.
وفي السياق نفسه، أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى أن تفشي المجاعة في غزة يرتبط بشكل مباشر بالإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإسرائيلية، والتي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، رسميا المجاعة في قطاع غزة، وهو أول إعلان من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن نحو 500 ألف شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التحذيرات المتواصلة بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية واستفحال انعدام الأمن الغذائي داخل القطاع الفلسطيني، حيث أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ومقره روما، أن محافظة غزة، التي تشكل حوالي 20 في المائة من مساحة القطاع، دخلت رسميا في مرحلة المجاعة.
وفي السياق نفسه، أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى أن تفشي المجاعة في غزة يرتبط بشكل مباشر بالإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإسرائيلية، والتي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وأضاف التقرير الأممي أن المجاعة انتشرت فعليا في منطقة من القطاع، مع توقعات بامتدادها خلال الشهر المقبل إلى مناطق أخرى، وهو ما سيضاعف الضغط الدولي على إسرائيل لفتح الممرات الإنسانية والسماح بتدفق المساعدات.
وتزايدت خلال الأسابيع الأخيرة التحذيرات الدولية من الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، إذ شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الأطفال الذين يعانون الجوع الشديد "محكوم عليهم بالموت" إذا لم تصل الإغاثة العاجلة، خصوصا في شمال غزة حيث يعيش نحو مليون شخص.
وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، أصدرت سبع وعشرون دولة بيانا مشتركا، دعت فيه إسرائيل إلى السماح الفوري بدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، بغرض توثيق الأوضاع الإنسانية الكارثية وكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.
ويعد هذا التصعيد الأممي والدولي محطة مفصلية في مسار التعاطي مع الوضع في غزة، حيث يرتقب أن تتزايد الضغوط على تل أبيب لرفع القيود المفروضة على دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية، في وقت يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لخطر المجاعة والانهيار الصحي.
وتزايدت خلال الأسابيع الأخيرة التحذيرات الدولية من الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، إذ شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الأطفال الذين يعانون الجوع الشديد "محكوم عليهم بالموت" إذا لم تصل الإغاثة العاجلة، خصوصا في شمال غزة حيث يعيش نحو مليون شخص.
وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، أصدرت سبع وعشرون دولة بيانا مشتركا، دعت فيه إسرائيل إلى السماح الفوري بدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، بغرض توثيق الأوضاع الإنسانية الكارثية وكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.
ويعد هذا التصعيد الأممي والدولي محطة مفصلية في مسار التعاطي مع الوضع في غزة، حيث يرتقب أن تتزايد الضغوط على تل أبيب لرفع القيود المفروضة على دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية، في وقت يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لخطر المجاعة والانهيار الصحي.
