
حسن الرامي
في تعليقه على عبارة "بيك يا وليدي" التي انتشرت على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال الأستاذ الجامعي المعروف قيس مرزوق الوياشي سليل مدينة الناظور "انتشرت هذه العبارة بسرعة كانتشار النار في الهشيم، نظرا لقوة أدائها في الوعي الجمعي الريفي".
وأضاف الورياشي في تدينته بهذا الخصوص "فكّاً للالتباس لمن لا يفهم هذه العبارة، فهي مكونة من حرف التعجب وتنطق pik، و "يا وليدي" المأخوذة من العربية".
وأردف صاحب التدوينة "العبارة تعجبية في الحالتين التاليتين: حالة التشكك في قدرة شخص ما على إتقان عمل، كأن يقول معلم بناء لمتعلم أساء صنعا، فيقول له "بيك يا وليدي".
وبخصوص السياق الحالي الذي وردت فيه العبارة يسترسل المتحدث "وجد قاضي التحقيق البارحة وهو يستمع للمعتقلين صعوبة بالغة في فهم اجوبتهم ففي كل كل مرة كانوا يتحدثون مع المحامي بالريفية بعد سماع التهم وهم يبتسمون بآسى: نشني نكا منايا! (حنا درنا هادشي)، غير أن شابا من بين المعتقلين حول الجلسة من تراجيديا مأساوية إلى ضحك مبك فبعدما وجهت إليه التهم الثقيلة خاطب قاضي التحقيق".
في تعليقه على عبارة "بيك يا وليدي" التي انتشرت على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال الأستاذ الجامعي المعروف قيس مرزوق الوياشي سليل مدينة الناظور "انتشرت هذه العبارة بسرعة كانتشار النار في الهشيم، نظرا لقوة أدائها في الوعي الجمعي الريفي".
وأضاف الورياشي في تدينته بهذا الخصوص "فكّاً للالتباس لمن لا يفهم هذه العبارة، فهي مكونة من حرف التعجب وتنطق pik، و "يا وليدي" المأخوذة من العربية".
وأردف صاحب التدوينة "العبارة تعجبية في الحالتين التاليتين: حالة التشكك في قدرة شخص ما على إتقان عمل، كأن يقول معلم بناء لمتعلم أساء صنعا، فيقول له "بيك يا وليدي".
وبخصوص السياق الحالي الذي وردت فيه العبارة يسترسل المتحدث "وجد قاضي التحقيق البارحة وهو يستمع للمعتقلين صعوبة بالغة في فهم اجوبتهم ففي كل كل مرة كانوا يتحدثون مع المحامي بالريفية بعد سماع التهم وهم يبتسمون بآسى: نشني نكا منايا! (حنا درنا هادشي)، غير أن شابا من بين المعتقلين حول الجلسة من تراجيديا مأساوية إلى ضحك مبك فبعدما وجهت إليه التهم الثقيلة خاطب قاضي التحقيق".