المزيد من الأخبار






الأكاديمي الريفي مرزوق الورياشي يعلق على عبارة "بيك يا وليدي" ويشرح مدلوها التشكيكي وحمولتها النفسية


الأكاديمي الريفي مرزوق الورياشي يعلق على عبارة "بيك يا وليدي" ويشرح مدلوها التشكيكي وحمولتها النفسية
حسن الرامي

في تعليقه على عبارة "بيك يا وليدي" التي انتشرت على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال الأستاذ الجامعي المعروف قيس مرزوق الوياشي سليل مدينة الناظور "انتشرت هذه العبارة بسرعة كانتشار النار في الهشيم، نظرا لقوة أدائها في الوعي الجمعي الريفي".

وأضاف الورياشي في تدينته بهذا الخصوص "فكّاً للالتباس لمن لا يفهم هذه العبارة، فهي مكونة من حرف التعجب وتنطق pik، و "يا وليدي" المأخوذة من العربية".

وأردف صاحب التدوينة "العبارة تعجبية في الحالتين التاليتين: حالة التشكك في قدرة شخص ما على إتقان عمل، كأن يقول معلم بناء لمتعلم أساء صنعا، فيقول له "بيك يا وليدي".

وبخصوص السياق الحالي الذي وردت فيه العبارة يسترسل المتحدث "وجد قاضي التحقيق البارحة وهو يستمع للمعتقلين صعوبة بالغة في فهم اجوبتهم ففي كل كل مرة كانوا يتحدثون مع المحامي بالريفية بعد سماع التهم وهم يبتسمون بآسى: نشني نكا منايا! (حنا درنا هادشي)، غير أن شابا من بين المعتقلين حول الجلسة من تراجيديا مأساوية إلى ضحك مبك فبعدما وجهت إليه التهم الثقيلة خاطب قاضي التحقيق".




1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 05/06/2017 10:37

جازاكم الله خيرا..
الكرامة والحرية مكارم باطنية داخلية لدى الإنسان الحر.. وهي تتمظهر على واقعه ومجتمعه بمقدار همته في طلب العلا وإدراك الفضيلة ..
فطوبى لمجتمع أو أمة يكون أهلها على هذه المكارم السامية .. فإذا ما كانت الغالبية دون المعالي كان أهل هذه المكارم غرباء ..فطوبى للغرباء..

2.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 05/06/2017 10:38

جازاكم الله خيرا..
الكرامة والحرية مكارم باطنية داخلية لدى الإنسان الحر.. وهي تتمظهر على واقعه ومجتمعه بمقدار همته في طلب العلا وإدراك الفضيلة ..
فطوبى لمجتمع أو أمة يكون أهلها على هذه المكارم السامية .. فإذا ما كانت الغالبية دون المعالي كان أهل هذه المكارم غرباء ..فطوبى للغرباء..

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح