الأستاذ عيسى لمدغري يؤطر ندوة بإمزورن بعنوان "نداء الصيام"
تقرير إخباري
استكمالا لبرنامجها الرمضاني، نظمت جمعية ساجد للعناية بالمساجد بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بإمزورن، بعد صلاة العصر، ندوة دينية بعنوان "نداء الصيام" ولقد كان من المقرر أن تلقى فيها محاضرتان، لكن غياب الأستاذ عبد الله بوغوتة لظروف قاهرة حول الندوة إلى محاضرة واحدة ألقاها الأستاذ عيسى لمدغري، أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي بالناظور وخطيب بأحد مساجد الناظور وكان يدرس بإعدادية بن سينا سابقا بإمزورن.
انطلق النشاط بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم ألقى السيد محمد الفرخاني رئيس الجمعية كلمة ترحيبية ألح فيها على أهمية العمل التطوعي في الحقل الجمعوي للمساهمة في إصلاح المجتمع رجالا وشبابا ومن أجل ترتيب البيت الداخلي المصاب بعدوى الفراغ والنقص والهوان.
وانطلق الأستاذ عيسى لمدغري في إلقاء محاضرته "كيف نستفيذ من الصيام " مؤكدا فيها على ثلاثين، تجلت بعضها في أهمية شهر رمضان وعظمته باعتباره فرصة ذهبية للقيام بالطاعات الرابحة ومراجعة الذات العاصية وردع النفس الأمارة بالسوء، وكذا اعتبار الزمن عنصر مهم في حياتنا لذلك وجب على الإنسان أن يتقن تدبيره للزمن القصير الأمد حتى لا ينقلب ضده في آخر المطاف.
الأستاذ المحاضر أكد أن شهر رمضان يتميز بطابعه السحري في إطفاء طابع التعددية المضاعفة على المجهود فتصبح الحسنة مئة حسنة بينما كانت تضاعف بعشرة أمثالها في الأيام العادية ويتضاعف الزمان لتصبح "ليلة القدر" بمثابة ألف شهر أي عمر بكامله، هذا إضافة الى أن المسلم الذكي هو الذي يغتنم الفرصة في هذا الشهر ليتقن التجارة الرابحة مع الله وذلك عبر مضاعفة جهوده في العبادة والطاعة كالتصدق وقراءة القرآن.
وقد أكد السيد المحاضر في نهاية محاضرته أن رمضان كنز لو يعلم الناس أهميته لتمنوا أن يكون كل العام رمضان أما البعض فيشعرون أنهم في قفص ضيق.ينتظرون بفارغ الصبر فرصة الخروج منه، فتجدهم يستمتعون باللهو والسهر لنسيان القنط الذي يحسون به في ذلك القفص.
استكمالا لبرنامجها الرمضاني، نظمت جمعية ساجد للعناية بالمساجد بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بإمزورن، بعد صلاة العصر، ندوة دينية بعنوان "نداء الصيام" ولقد كان من المقرر أن تلقى فيها محاضرتان، لكن غياب الأستاذ عبد الله بوغوتة لظروف قاهرة حول الندوة إلى محاضرة واحدة ألقاها الأستاذ عيسى لمدغري، أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي بالناظور وخطيب بأحد مساجد الناظور وكان يدرس بإعدادية بن سينا سابقا بإمزورن.
انطلق النشاط بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم ألقى السيد محمد الفرخاني رئيس الجمعية كلمة ترحيبية ألح فيها على أهمية العمل التطوعي في الحقل الجمعوي للمساهمة في إصلاح المجتمع رجالا وشبابا ومن أجل ترتيب البيت الداخلي المصاب بعدوى الفراغ والنقص والهوان.
وانطلق الأستاذ عيسى لمدغري في إلقاء محاضرته "كيف نستفيذ من الصيام " مؤكدا فيها على ثلاثين، تجلت بعضها في أهمية شهر رمضان وعظمته باعتباره فرصة ذهبية للقيام بالطاعات الرابحة ومراجعة الذات العاصية وردع النفس الأمارة بالسوء، وكذا اعتبار الزمن عنصر مهم في حياتنا لذلك وجب على الإنسان أن يتقن تدبيره للزمن القصير الأمد حتى لا ينقلب ضده في آخر المطاف.
الأستاذ المحاضر أكد أن شهر رمضان يتميز بطابعه السحري في إطفاء طابع التعددية المضاعفة على المجهود فتصبح الحسنة مئة حسنة بينما كانت تضاعف بعشرة أمثالها في الأيام العادية ويتضاعف الزمان لتصبح "ليلة القدر" بمثابة ألف شهر أي عمر بكامله، هذا إضافة الى أن المسلم الذكي هو الذي يغتنم الفرصة في هذا الشهر ليتقن التجارة الرابحة مع الله وذلك عبر مضاعفة جهوده في العبادة والطاعة كالتصدق وقراءة القرآن.
وقد أكد السيد المحاضر في نهاية محاضرته أن رمضان كنز لو يعلم الناس أهميته لتمنوا أن يكون كل العام رمضان أما البعض فيشعرون أنهم في قفص ضيق.ينتظرون بفارغ الصبر فرصة الخروج منه، فتجدهم يستمتعون باللهو والسهر لنسيان القنط الذي يحسون به في ذلك القفص.
