الأساتذة المتعاقدون يواصلون خرجاتهم الاحتجاجية دفاعا عن حقوقهم

ناظور سيتي : مريم محو

قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مواصلة معركتها من أجل إدماجهم في الوظيفة العمومية ، وذلك يوم الثلاثاء الثالث عشر من نونبر الجاري.

وأكد عبد الحفيظ، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية بجهة فاس مكناس، في تصريح هاتفي له لناظور سيتي، على أن البلاغ الصادر عن التنسيقية يوم أمس هو استمرار في البرنامج النضالي الذي كان قد صدر في المجلس الوطني الأخير بالرباط.

كما أن التنسيقية ارتأت تحويل المسيرة الوطنية التي كان من المقرر أن تكون بمدينة الدار البيضاء إلى مسيرتين قطبيتين في كل من فاس ومراكش، وذلك تماشيا مع ظهور مستجدات أخرى من بينها تجاوز اعتصام الأساتذة المرسمين مدة خمسة عشر يوما أمام الأكاديمية الجهوية بمراكش بدون تقديم أي حل.

وقال المتحدث في تصريحه بأن الانزالين القطبيين اللذان سيكونان يوم الثلاثاء المقبل، يأتيان في إطار المعركة في ظل عدم وجود حلول، وعدم الاستجابة لمطلب الأساتذة المتعاقدين، والمتمثل في الإدماج في الوظيفة العمومية الشيء الذي يدفعنا إلى الإستمرار في هذه المعركة، يضيف عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية بجهة فاس مكناس.

وحسب عضو التنسيقية، فإن تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس بخصوص سعي الحكومة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة، ماهو إلا تأكيد من الحكومة الجديدة على أن التعاقد لا يزال مستمرا.

بالتالي فإن الشروط التي أفرزت عن احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لازالت قائمة، الأمر الذي يفرض بشكل طبيعي الإستمرار في خوض أشكال احتجاجية أخرى مستقبلا إلى حين تحقق جميع المطالب، يشدد عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين.

وجدير بالذكر، أنه يتوقع أن يقوم وزير التربية الوطنية بعقد اجتماع وفتح باب الحوار مجددا مع النقابات من أجل إيجاد حل جذري لملف المتعاقدين وذلك انطلاقا من هذا الأسبوع.