
ناظورسيتي: متابعة
صوّتت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الاثنين بالموافقة على حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو، ما يزيد حالة الضبابية السياسية في البلاد ويضع مستقبل الاستقرار الحكومي على المحك. كما يعد بايرو، رابع رئيس وزراء خلال ثلاث سنوات، أبرز ضحايا ضعف التوافق البرلماني.
وتأتي هذه الخطوة بعد فشل الحكومة في تأمين أصوات الأغلبية خلال نقاشات حول مشروع قانون الميزانية، حيث أعلن قادة المعارضة من مختلف الأطياف دعمهم لإقالة الحكومة، بينهم جان لوك ميلنشون من حزب “فرنسا الأبية”.
صوّتت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الاثنين بالموافقة على حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو، ما يزيد حالة الضبابية السياسية في البلاد ويضع مستقبل الاستقرار الحكومي على المحك. كما يعد بايرو، رابع رئيس وزراء خلال ثلاث سنوات، أبرز ضحايا ضعف التوافق البرلماني.
وتأتي هذه الخطوة بعد فشل الحكومة في تأمين أصوات الأغلبية خلال نقاشات حول مشروع قانون الميزانية، حيث أعلن قادة المعارضة من مختلف الأطياف دعمهم لإقالة الحكومة، بينهم جان لوك ميلنشون من حزب “فرنسا الأبية”.
وتواجه فرنسا ضغوطاً اقتصادية كبيرة، مع عجز موازنة تجاوز الحد الأقصى المسموح به من الاتحاد الأوروبي وارتفاع الدين العام إلى 113.9% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يزيد المخاطر على التصنيف الائتماني للبلاد.
كما تؤثر الأزمة على الاستقرار الإقليمي، في وقت تسعى فيه أوروبا للتعاون في مواجهة حرب روسيا وأوكرانيا، ونفوذ الصين، والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء جديد من صفوف يسار الوسط، لكن تشكيل تحالف برلماني فعال يظل تحدياً كبيراً في ظل هشاشة الأغلبية الحالية، ما يجعل فرنسا تواجه فترة شلل سياسي محتملة.
كما تؤثر الأزمة على الاستقرار الإقليمي، في وقت تسعى فيه أوروبا للتعاون في مواجهة حرب روسيا وأوكرانيا، ونفوذ الصين، والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء جديد من صفوف يسار الوسط، لكن تشكيل تحالف برلماني فعال يظل تحدياً كبيراً في ظل هشاشة الأغلبية الحالية، ما يجعل فرنسا تواجه فترة شلل سياسي محتملة.