المزيد من الأخبار






الآلاف من سكان الدريوش يُؤَدّون صلاة عيد الفطر المبارك وسط أجواءٍ روحانية وإيمانية مَهِيبَة


الآلاف من سكان الدريوش يُؤَدّون صلاة عيد الفطر المبارك وسط أجواءٍ روحانية وإيمانية مَهِيبَة
ناظورسيتي : إسماعيل الجراري

أدى الآلاف من ساكنة مدينة الدريوش، ضمنهم المئات من أبناء الجالية الدريوشية، صبيحة اليوم السبت 18 يوليوز الجاري، الموافق لفاتح شوال، بالساحة المركزية وسط المدينة، صلاة عيد الفطر السعيد، في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة..

هـذا، وقد ترأس عامل صاحب الجلالة على الإقليم، السيد جمال خلوق، شعيرة صلاة العيد، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، ورئيس المجلس البلدي للمدينة، ورئيس مجلس جماعة امطالسة وقائد ذات القيادة، وكذا رئيس المجلس الإقليمي، بالإضافة لرئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف، وشخصيات مدنية وعسكرية، إلى جانب حشد غفير من الساكنة الذين توافدوا بشكل كبير على مصلى المدينة، رغم أشعة الشمس الحارقة.

وفي ذات المنحى، بعد أداء صلاة عيد الفطر، تطرق الخطيب خلال خطبة العيد، إلى الشهر الذي عاشت فيه الأمة الإسلامية دورة تدريبية ميقاتها شهر رمضان الكريم الذي بسط الله فيه لعباده بساط الرحمات، ومد لهم فيه موائد الكرم، وعاشوا في ضيافة الله وساحة فضله وهو الذي يجزيهم بما صبروا الجنة والرضوان.

كما تطرق الخطيب، وهو إمام وخطيب المسجد الأعظم بالدريوش، خلال ذات الخطبة إلى أهم المعاني التي جاءت بها مثل هاته المناسبات الدينية السعيدة، التي تدعو إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتآخي والتآزر لدى أبناء الأمة الإسلامية قاطبة.

وتضرع الخطيب، في ختام خطبة العيد، إلى الله عز وجل بأن تكون هذه المناسبة الدينية فاتحة للخير والمسرات على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن تنعم بالسلم والأمان على البلاد والعباد، ويحفظ فيها عاهل البلاد حفظا مؤيدا مؤزرا.
ووسط أجواء أخوية عفوية طغت عليها أجواء الإيمان والسرور، تبادل المصلون المقدرون بالآلاف تهاني عيد الفطر المبارك، قبل أن ينصرف الجميع لإحياء صلة الرحم مع الأهل والأحباب..



















































































































































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح