اكتشاف 1,5 مليون يورو داخل يخت فاخر بعد حادث إنقاذ بين المغرب وإسبانيا
ناظورسيتي: متابعة
تحول تدخل روتيني لخفر السواحل الإسباني إلى قضية مثيرة، بعدما جرى العثور على مبلغ 1,5 مليون يورو نقدا على متن يخت فاخر انطلق من جزر الكناري قبل أن يتعرض لحادث جنوح في مياه المتوسط بين المغرب وإسبانيا.
وكان على متن اليخت زوجان إسبانيان رفقة أطفالهما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة، حيث تم إنقاذهم بعد أن بدأت المياه تتسرب إلى داخل المركب. وخلال عملية التدخل، عثرت عناصر الإنقاذ على حقيبة تحتوي على المبلغ المالي الكبير، ما استدعى إشعار الحرس المدني والوكالة الإسبانية للجمارك.
تحول تدخل روتيني لخفر السواحل الإسباني إلى قضية مثيرة، بعدما جرى العثور على مبلغ 1,5 مليون يورو نقدا على متن يخت فاخر انطلق من جزر الكناري قبل أن يتعرض لحادث جنوح في مياه المتوسط بين المغرب وإسبانيا.
وكان على متن اليخت زوجان إسبانيان رفقة أطفالهما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة، حيث تم إنقاذهم بعد أن بدأت المياه تتسرب إلى داخل المركب. وخلال عملية التدخل، عثرت عناصر الإنقاذ على حقيبة تحتوي على المبلغ المالي الكبير، ما استدعى إشعار الحرس المدني والوكالة الإسبانية للجمارك.
التحقيقات كشفت معطيات غير متوقعة، إذ تبين أن الركاب هم من أوائل المستثمرين في منصة “سِنفكس” للتداول بالذكاء الاصطناعي، التي يتم الترويج لها على أنها قادرة على تحويل أي شخص إلى مليونير خلال ستة أشهر فقط، بدعم من رجال أعمال وبنوك إسبانية، وبمشاركة من الملياردير إيلون ماسك.
واعترف المعنيون بأن الأموال تمثل أرباحا محققة من المنصة، غير أنهم لم يصرحوا بها عند دخولهم التراب الإسباني، وهو ما يعد خرقا لقوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتصريح عن المبالغ المالية الكبيرة. وقد تم تغريمهم وإطلاق سراحهم بشروط.
الحادثة أثارت فضولا كبيرا في إسبانيا، حيث توافد السكان المحليون والسياح إلى مكان جنوح اليخت لمشاهدته، فيما كثف الحرس المدني دورياته على طول الساحل مذكرا بأهمية التصريح عن الأموال عند دخول البلاد.
في المقابل، أصدرت منصة “سِنفكس” بيانا نفت فيه أي علاقة بالحادث، مؤكدة أنها تشتغل في إطار القوانين المعمول بها، وتشجع مستثمريها على احترام التشريعات المالية.
ورغم الجدل القائم، تواصل المنصة جذب المزيد من المستثمرين في مختلف أنحاء أوروبا بفضل نظامها المبسط الذي يسمح بدخول غمار التداول بمبلغ ابتدائي لا يتجاوز 350 يورو، فيما يحتفظ القائمون عليها بنسبة 4% من الأرباح فقط، يخصص 1% منها لمشاريع بيئية عبر مؤسسة التنوع البيولوجي الإسبانية.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وقد تحولت إلى حديث الساعة في إسبانيا، حيث اختلطت أجواء الرفاهية والساحل المتوسطي بقصص الأموال الضخمة والمغامرات المالية المثيرة.
واعترف المعنيون بأن الأموال تمثل أرباحا محققة من المنصة، غير أنهم لم يصرحوا بها عند دخولهم التراب الإسباني، وهو ما يعد خرقا لقوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتصريح عن المبالغ المالية الكبيرة. وقد تم تغريمهم وإطلاق سراحهم بشروط.
الحادثة أثارت فضولا كبيرا في إسبانيا، حيث توافد السكان المحليون والسياح إلى مكان جنوح اليخت لمشاهدته، فيما كثف الحرس المدني دورياته على طول الساحل مذكرا بأهمية التصريح عن الأموال عند دخول البلاد.
في المقابل، أصدرت منصة “سِنفكس” بيانا نفت فيه أي علاقة بالحادث، مؤكدة أنها تشتغل في إطار القوانين المعمول بها، وتشجع مستثمريها على احترام التشريعات المالية.
ورغم الجدل القائم، تواصل المنصة جذب المزيد من المستثمرين في مختلف أنحاء أوروبا بفضل نظامها المبسط الذي يسمح بدخول غمار التداول بمبلغ ابتدائي لا يتجاوز 350 يورو، فيما يحتفظ القائمون عليها بنسبة 4% من الأرباح فقط، يخصص 1% منها لمشاريع بيئية عبر مؤسسة التنوع البيولوجي الإسبانية.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وقد تحولت إلى حديث الساعة في إسبانيا، حيث اختلطت أجواء الرفاهية والساحل المتوسطي بقصص الأموال الضخمة والمغامرات المالية المثيرة.
