ناظورسيتي: متابعة
انتقلت الحكومة إلى أقصى سرعة لتشدد الخناق على موظفي كل القطاعات الوزارية الذين يرفضون تلقي اللقاح، إذ خلُص اجتماع عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء 02 فبراير الجاري بالرباط، مع كل من الكتاب العامين ومدراء الموارد البشرية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، إلى أنه سيتم اعتماد إجراءات جديدة تهم أساسا الاقتطاع من الأجور بسبب عدم التوفر على جواز التلقيح.
وفي نفس الصدد، توصلت "ناظورسيتي" بمعطيات حول بعض الإجراءات التي اتُّفِقَ عليها خلال نفس اللقاء، وغير المعلنة بعد، حيث سرّبَ مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية بأن هذه التدابير سيتم العمل بها ابتداء من الأسبوع المقبل.
وإلزامية إدلاء الموظفين بجواز التلقيح من أجل ولوج الإدارات المعنية من بين الإجراءات المتفق عليها، يضيف المتحدث الذي فضل عدم ذكر هويته، مُردفا: "ليس الجواز وفقط وإنما الحكومة تشترط على الموظفين أن يكونوا قد تلقوا الجرعات 3".
انتقلت الحكومة إلى أقصى سرعة لتشدد الخناق على موظفي كل القطاعات الوزارية الذين يرفضون تلقي اللقاح، إذ خلُص اجتماع عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء 02 فبراير الجاري بالرباط، مع كل من الكتاب العامين ومدراء الموارد البشرية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، إلى أنه سيتم اعتماد إجراءات جديدة تهم أساسا الاقتطاع من الأجور بسبب عدم التوفر على جواز التلقيح.
وفي نفس الصدد، توصلت "ناظورسيتي" بمعطيات حول بعض الإجراءات التي اتُّفِقَ عليها خلال نفس اللقاء، وغير المعلنة بعد، حيث سرّبَ مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية بأن هذه التدابير سيتم العمل بها ابتداء من الأسبوع المقبل.
وإلزامية إدلاء الموظفين بجواز التلقيح من أجل ولوج الإدارات المعنية من بين الإجراءات المتفق عليها، يضيف المتحدث الذي فضل عدم ذكر هويته، مُردفا: "ليس الجواز وفقط وإنما الحكومة تشترط على الموظفين أن يكونوا قد تلقوا الجرعات 3".
ونقلا عن نفس المصدر، فإن كل متغيب عن العمل بسبب عدم توفره على جواز التلقيح سيتم الاقتطاع من أجرته.
وهذا قد يُخلِّف سخطا وامتعاضا عارما، بين الموظفين سواء الرافضين لتلقي اللقاح أو المرضى منهم من الذين لديهم حساسيات وموانع ضد التلقيح، محمِّلين وزارة الصحة مسؤولية ما قد يحصل لهم من مضاعفات بسبب إرغامهم على التطعيم.
وذكر بلاغ رئاسة الحكومة بأن هذا اللقاء، الذي حضره كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تطرق إلى أبرز الإجراءات التي ستعتمد داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، للحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في مواجهة الجائحة.
وأتى اللقاء للتأكيد على أهمية الرفع من وتيرة التعبئة واليقظة من أجل الالتزام بكافة الإجراءات الوقـائية، والاعتصام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطــات العمومــية، داخــل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.
وهذا قد يُخلِّف سخطا وامتعاضا عارما، بين الموظفين سواء الرافضين لتلقي اللقاح أو المرضى منهم من الذين لديهم حساسيات وموانع ضد التلقيح، محمِّلين وزارة الصحة مسؤولية ما قد يحصل لهم من مضاعفات بسبب إرغامهم على التطعيم.
وذكر بلاغ رئاسة الحكومة بأن هذا اللقاء، الذي حضره كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تطرق إلى أبرز الإجراءات التي ستعتمد داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، للحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في مواجهة الجائحة.
وأتى اللقاء للتأكيد على أهمية الرفع من وتيرة التعبئة واليقظة من أجل الالتزام بكافة الإجراءات الوقـائية، والاعتصام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطــات العمومــية، داخــل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.