المزيد من الأخبار






افتتاح مركز جديد لتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بإمزورن بإقليم الحسيمة


افتتاح مركز جديد لتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بإمزورن بإقليم الحسيمة
و.م.ع

افتتح بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، الأسبوع الجاري، مركز جديد لتصفية الدم، والذي سيقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي المزمن من بين سكان المدينة والتجمعات السكانية المجاورة.

وسيقدم هذا المركز خدماته إلى أزيد من 50 شخصا من سكان مدينة إمزورن ونواحيها، والذين يعانون من مرض القصور الكلوي المزمن، والذي يتطلب القيام بعملية تصفية الدم لمرتين في الأسبوع.

وفي هذا الصدد، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، عكي موحا، أن المركز سيساهم في ضمان الولوج الدائم والمتواصل للخدمات الطبية الضرورية وتحسين ظروف التكفل ومساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن.

وأكد السيد عكي موحا أن المركز سيعزز من البنيات الصحية العمومية بالمناطق القروية ودعم المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن من خلال تحسين الخدمات الصحية المقدمة لمرضى القصور الكلوي المزمن بإمزورن والمناطق المجاورة لها.

وأضاف المسؤول أن المركز سيخفف العبء على المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن والمنحدرين من الجماعات القروية المجاورة لإمزورن وضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى العلاجات والمؤسسات الصحية وكذلك تخفيف العبء على مركز تصفية الدم التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة.

من جانبه، قال السيد عبد الحق اليوسفي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تشييد هذا المركز تطلب غلافا ماليا بقيمة 9 ملايين درهم، تمت تعبئته بشراكة بين عمالة إقليم الحسيمة، من خلال صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة إمزورن بمليوني درهم لكل منهما، والمجلس الإقليمي للحسيمة وجمعية إمزورن لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن بمليون درهم لكل منهما، ووكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال المساهمة بثلاثة ملايين درهم.

وأضاف السيد اليوسفي أن تشييد هذا المركز يأتي في إطار برنامج مكافحة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وسيتم تسييره بتعاون بين وزارة الصحة وجمعية إمزورن لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن، حيث سيتم التكفل بحوالي 50 مريض في حاجة لتصفية الدم لمرتين في الأسبوع.

ويمتد المركز على مساحة 500 متر مربع، ويتضمن قاعتين لتصفية الدم تتوفران على 20 سرير لكل منهما، بالإضافة إلى قاعتين بسعة سريرين لكل منهما مخصصتين للحالات المرتفعة المخاطر، وقاعة تضم 4 أسرة لإنعاش المرضى ذوي الحالات الحرجة، وقاعة لمعالجة المياه المستعملة في تصفية الدم، بالإضافة إلى قاعة لراحة المرضى بعد تلقي العلاج، ومكاتب للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح