المزيد من الأخبار






افتتاح خطبة الجمعة لأول مرة بمسجد أنس بن مالك بحي بوعرور 2 – الناظور


افتتاح خطبة الجمعة لأول مرة بمسجد أنس بن مالك بحي بوعرور 2 – الناظور
ناظورسيتي-إلياس حجلة:

يومه الجمعة 09 رجب 1438هـ الموافق لـ 07 أبريل 2017م تم افتتاح خطبة الجمعة لأول مرة بمسجد أنس بن مالك بحي بوعرور 2 تحت نفوذ بلدية الناظور .

وقد ألقى الخطبتين وأم الناس السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ، الذي تناول موضوع حقوق الجيران بحكم أن خير بقعة يجتمع فيها الجيران هو المسجد ، خاصة يوم الجمعة حيث يلتقي فيه أكبر عدد من أبناء وبنات الحي .

وقد اعتمد خطيب الجمعة على جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الحديث عما يجب على الجار تجاه جاره حتى يتم التساكن والتعايش والتعاون والتكافل ، لأن دين الاسلام هو دين المحبة والألفة والتواد ، كقوله تعالى : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ، وبذب القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا " ، وكقول الرسول  :

" من كان يومن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، ومن كان يومن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " وإن تمام الإيمان – يقول فضيلة الخطيب – مرهون بالاحسان إلى الجار ، كما أن عدم تمامه مرهون بالاساءة إلى أقرب الناس إلى الإنسان وهو جاره .

وتعرض الخطيب إلى أمور يجب تجنبها لأنها تسبب الإذاية للجيران والتي منها :

- إقصاء الجيران من دعوات الولائم .

- الأصوات المزعجة التي تؤذي الجيران .

- الامتناع من المساهمة في إصلاح الأزقة والشوارع .

- الامتناع من المساهمة في أداء الشرط لفقيه مسجد الحي .

- إلقاء القاذورات والنفايات ووضعها في غير أماكنها.

ونوه ، ذات المتحدث ، بهذا العمل الذي قام به المحسنون والمحسنات الذين أنفقوا أموالهم في سبيل الله فأقاموا هذا البيت الذي أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه ، وتيمن خيرا بهذا الافتتاح الذي يتزامن مع شهر رجب شهر من الأشهر الحرم التي يضاعف فيها الأجر والثواب ، ففي رجب كان الإسراء والمعراج المعجزة الخالدة التي تنادي بأن أمة الاسلام هي أمة المساجد وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

وختم خطبتيه بالدعاء مع المحسنين والمحسنات ومع أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس باني وراعي المساجد بالنصر والتمكين والتأييد ، قرير العين بسمو الأمير ولي العهد مولاي الحسن ، مترضيا على الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين لهم بإحسان ، مترحما على أرواح الشهداء وفي طليعتهم الملكان المجاهدان جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني نور الله ضريحهما .



























1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 08/04/2017 08:19

! ما خصنا غير المساجد ، يقولون بيت الله

الله سبحانه لا حاجة له ببيت ! أما عباده فهم في أمس الحاجة إلى مسكن

و مسشفيات و معاهد للتكوين المهني ومؤسسات تعليمية في المستوى

و في كل المجالات (الفلاحة!الصناعة،الهندسة،الطب ووو)...

من بنى مسجدا بنا الله له بيتا في الجنة : حديث لا يليق برسالة النبي !

إذا كان الحديث هكذا فكل المفسدين سيدخلون الجنة في حين تمتلئ

جهنم بالفقراء و المساكين ! لأنهم فقراء و لا مال لهم ليشتروا شقة

!!!!!بالجنة ! لا حول ولا قوة إلا بالله

2.أرسلت من قبل aghelas في 09/04/2017 12:54
إلى التعليق رقم 1 كلامك منطقي وأنا أساندك في ما كتبت أرى القلة لمن يجرأ و يكتب كلام معقول مثل هذا شكراً أخي في الريف و الإنسانية.
نعم أصبحنا نبالغ و نفرط في إعطاء حقوق السماء و تجاهلنا حقوقنا في الأرض نحن شعب متخلف و جاهل ما زلنا نتخبط في الأسئلة الوجودية و نحللها بالخرافة.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح