افتتاح أول خطبة الجمعة بمسجد "اولاد الطيب" باقدورن جماعة بني وكيل بالعروي
حمزة حجلة
تمّ يوم الجمعة 02 ربيع الأول 1438هـ الموافق لـ 02 دجنبر 2016 م، افتتاح خطبة الجمعة لأول مرة بمسجد اولاد الطيب اقدورن بجماعة بني وكيل التابعة لمدينة العروي، وذلك بمناسبة إعادة بناء المسجد على مساحة مهمة بجميع مرافقه الضرورية .
وقد خطب الناس وأمهم السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور الذي نوه في حديثه بأهل الفضل والاحسان وحمد لهم هذه الأعمال العظيمة التي ينورون بها أهل المغرب الذين يتنافسون تنافسا شريفا في بناء المساجد والقيام بشؤونها من إنارة وصباغة وصيانة وتفريش وتوفير كل ضروري لأداء رسالتها .
كما أشار فضيلته إلى بعض الآداب والأحكام التي يحتاجها المسلم إلى ارتياد بيةت الله تعالى ، حتى تبقى على الحياد التام وفي مأمن من كل تشويش او اختلال أو شيء مما يزيغها عن دورها الصحيح .
فالمسجد للجميع ولذلك يجب أن يبقى محصنا ضد كل الاختلالات التي تشتت وتفرق وتحدث نزاعات وخصومات لا تخدم وحدة الأمة ولا هويتها .
وتطرق السيد الخطيب في الخطبة الثانية إلى واجب الأمة نحو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ، واجبها من توقير واحترام وتقدير واتباع ، فهذا الافتتاح الذي يتزامن مع شهر ربيع الأول يقول - الأستاذ ميمون بريسول – يأتي لتحسيس الناس بأهمية ذكرى ميلاد هذا الرسول الذي كان أول ما قام به وهو يحط رجله في المدينة المنورة بناء مسجده النبوي ، من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشمل ، وكل مسجد يبنى إنما هو فرع من المسجد النبوي ، فلا بد من صيانته لحفظ وحدة الأمة وهويتها وثوابتها .
وهنأ المحسنين ونوه بأعمالهم ودعا معهم بالتوفيق والسداد ، ومع أمير المومنين بالحفظ والنصر والتمكين .
تمّ يوم الجمعة 02 ربيع الأول 1438هـ الموافق لـ 02 دجنبر 2016 م، افتتاح خطبة الجمعة لأول مرة بمسجد اولاد الطيب اقدورن بجماعة بني وكيل التابعة لمدينة العروي، وذلك بمناسبة إعادة بناء المسجد على مساحة مهمة بجميع مرافقه الضرورية .
وقد خطب الناس وأمهم السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور الذي نوه في حديثه بأهل الفضل والاحسان وحمد لهم هذه الأعمال العظيمة التي ينورون بها أهل المغرب الذين يتنافسون تنافسا شريفا في بناء المساجد والقيام بشؤونها من إنارة وصباغة وصيانة وتفريش وتوفير كل ضروري لأداء رسالتها .
كما أشار فضيلته إلى بعض الآداب والأحكام التي يحتاجها المسلم إلى ارتياد بيةت الله تعالى ، حتى تبقى على الحياد التام وفي مأمن من كل تشويش او اختلال أو شيء مما يزيغها عن دورها الصحيح .
فالمسجد للجميع ولذلك يجب أن يبقى محصنا ضد كل الاختلالات التي تشتت وتفرق وتحدث نزاعات وخصومات لا تخدم وحدة الأمة ولا هويتها .
وتطرق السيد الخطيب في الخطبة الثانية إلى واجب الأمة نحو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ، واجبها من توقير واحترام وتقدير واتباع ، فهذا الافتتاح الذي يتزامن مع شهر ربيع الأول يقول - الأستاذ ميمون بريسول – يأتي لتحسيس الناس بأهمية ذكرى ميلاد هذا الرسول الذي كان أول ما قام به وهو يحط رجله في المدينة المنورة بناء مسجده النبوي ، من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشمل ، وكل مسجد يبنى إنما هو فرع من المسجد النبوي ، فلا بد من صيانته لحفظ وحدة الأمة وهويتها وثوابتها .
وهنأ المحسنين ونوه بأعمالهم ودعا معهم بالتوفيق والسداد ، ومع أمير المومنين بالحفظ والنصر والتمكين .
