المزيد من الأخبار






اغونجا أو اخف ن شبذان.. موقع سياحي يستقطب لمنظره البانورامي عشرات الزوار مع حلول أولى ملامح الربيع


اغونجا أو اخف ن شبذان.. موقع سياحي يستقطب لمنظره البانورامي عشرات الزوار مع حلول أولى ملامح الربيع
بـدر أعـراب

تـتميز بلدة "راس الماء"، أو كما تسمى باللهجة المحلية "قابوياوا"، بمؤهلات طبيعية زاخرة، كانت من شأنها جعل المنطقة المتنوعة بمقوماتها الجبلية والبحرية، وجهة سياحية بإمتياز، لو تضافرت الجهود وتمّ إيلاء الاهتمام في هذا الاتجاه من طرف الجهات المختصة إن وطنيا وجهويا ومنه محلياً.

ومـع ما ترزح تحت وطأته بلدة رأس الماء، من تهميش وإهمال ومعاناة ساكنتها مع جملة من المشاكل المرتبطة أساسا بما هو اجتماعي صرف، إلا أنها استطاعت بفضل مؤهلاتها الطبيعية أن تغري الزائرين وتأسر أنظارهم إلى عددٍ من مواقعها شبه السياحية، وهو ما جعل إسم البلدة يتصدر قائمة الوجهات التي يقصدها الزائرون بالجهة الشرقية إلى جانب "تافوغالت وَ زكزل..".

"اخـف نْ شبذان"، أو كما يطلق عليه "اغونجا"، أو "ليروشي" كما يحب بعض مرتاديه تسميته، وهو عبارة عن موقعٍ صخريّ على شكل منحدر جبلي يطل على شاطئ "قابوياوا"، ويغوص وسط مياهها، في مشهدٍ بانورامي خلاّبٌ للألباب، حتى أن هذه "الصخرة العملاقة" أصبحت لدى الأجانب أشهر من البلدة نفسها، بحيث استطاعت أن تُبوئ "قابوياوا" مكانة أرفع في دليل السياحة بالمنطقة الشرقية.

ومـع انقشاع سحب فصل الشتاء، وحلول أولى ملامح فصل الربيع، يتقاطر العشرات من الزوار على موقع "اغونجا"، الذي يستقطب السياح المحليين ومن مختلف الأنحاء والبقاع، للاستمتاع بمنظر مياه البحر المتناغمة مع الطبيعة الجبلية، ، وأيضا للتنعم بنسمات الهواء العليل وتزجية أوقات ممتعة بين جنباته.

كـما يلجأ الكثير من المصطافين خلال فصل الصيف إلى "اخف ن شبذان"، قصد الاستجمام وممارسة هواية القفز من مرتفعه الشاهق من أعلى المنحدر الصخري العائم وسط المياه، إذ تمتلئ جنبات المكان عـن آخره ويبلغ ذروته مسـاء كل يوم من أيـام فصل الصيف.

الصور ملتقطة عشية أمس الأحد بموقع "اغونجا":



































1.أرسلت من قبل mimoun في 27/03/2017 16:57
كل الزوار رجال ِهذا يدل على ان المكان غير آمن

2.أرسلت من قبل محمد في 27/03/2017 19:11 من المحمول
الأمان لا يوجد حتى في بينك

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح