
ناظورسيتي: متابعة
لا تزال الجريمة المنظمة تكشف عن وجوهها المظلمة في أوروبا، حيث وصل تأثيرها إلى أحياء باريس وضواحيها، وانتقل عبر الحدود إلى المغرب وإسبانيا. في أحدث فصول هذه المأساة، يواجه القضاء الفرنسي قضية اغتيال مروعة، نفذها شابان في مقتبل العمر لصالح شبكة مخدرات دولية.
في مشهد أشبه بأفلام الجريمة، تم تجنيد شابين لا يتجاوز عمرهما 18 و19 سنة، لتنفيذ جريمة اغتيال مروعة في منطقة "أوليس" بضواحي باريس. الهدف كان تصفية تاجر مخدرات يدعى "جلال الشابي"، وهو شخصية بارزة في عالم تجارة المخدرات، حيث كان يخضع لمنع دخول العاصمة بسبب تورطه في جريمة محاولة قتل قبل خمس سنوات. منافسته مع المدعو "أنيس"، العقل المدبر للجريمة، أشعلت فتيل هذا الاغتيال الذي تم تنفيذه بدم بارد في يناير الماضي.
لا تزال الجريمة المنظمة تكشف عن وجوهها المظلمة في أوروبا، حيث وصل تأثيرها إلى أحياء باريس وضواحيها، وانتقل عبر الحدود إلى المغرب وإسبانيا. في أحدث فصول هذه المأساة، يواجه القضاء الفرنسي قضية اغتيال مروعة، نفذها شابان في مقتبل العمر لصالح شبكة مخدرات دولية.
في مشهد أشبه بأفلام الجريمة، تم تجنيد شابين لا يتجاوز عمرهما 18 و19 سنة، لتنفيذ جريمة اغتيال مروعة في منطقة "أوليس" بضواحي باريس. الهدف كان تصفية تاجر مخدرات يدعى "جلال الشابي"، وهو شخصية بارزة في عالم تجارة المخدرات، حيث كان يخضع لمنع دخول العاصمة بسبب تورطه في جريمة محاولة قتل قبل خمس سنوات. منافسته مع المدعو "أنيس"، العقل المدبر للجريمة، أشعلت فتيل هذا الاغتيال الذي تم تنفيذه بدم بارد في يناير الماضي.
بعد أشهر من العمل الدؤوب، تمكنت الشرطة الفرنسية من الوصول إلى القتلة المزعومين. تحقيقات "الشرطة الجنائية في فرساي" كشفت أن الشابين توجها إلى باريس بناء على أوامر "أنيس"، تاجر مخدرات يقضي عقوبة في المغرب، والذي يعتقد أنه جندهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقابل مبلغ قدره 10 آلاف يورو. قدم لهم أنيس الوسائل اللازمة لتنفيذ العملية، التي انتهت بمقتل جلال بطلقات نارية.
لم تكن هذه الجريمة سوى بداية سلسلة أحداث درامية. بعد اغتيال جلال، حاول "أنيس" الفرار إلى إسبانيا، ومنها إلى المغرب، حيث تم القبض عليه في الدار البيضاء في يونيو الماضي أثناء محاولته الهروب إلى تونس باستخدام وثائق مزورة. أثناء عملية القبض عليه، حاول أنيس ابتلاع هاتف صغير لإخفاء أدلة لكنه فشل، وتم نقله إلى المستشفى حيث تمكن من الهروب مجددا قبل أن يقبض عليه لاحقا.
أنيس الآن قابع في سجن مغربي، في انتظار إتمام إجراءات تسليمه إلى فرنسا. وفي الوقت ذاته، يواجه الشابان المنفذان اتهامات ثقيلة أمام القضاء الفرنسي، تشمل القتل العمد والاتجار بالمخدرات.
لم تكن هذه الجريمة سوى بداية سلسلة أحداث درامية. بعد اغتيال جلال، حاول "أنيس" الفرار إلى إسبانيا، ومنها إلى المغرب، حيث تم القبض عليه في الدار البيضاء في يونيو الماضي أثناء محاولته الهروب إلى تونس باستخدام وثائق مزورة. أثناء عملية القبض عليه، حاول أنيس ابتلاع هاتف صغير لإخفاء أدلة لكنه فشل، وتم نقله إلى المستشفى حيث تمكن من الهروب مجددا قبل أن يقبض عليه لاحقا.
أنيس الآن قابع في سجن مغربي، في انتظار إتمام إجراءات تسليمه إلى فرنسا. وفي الوقت ذاته، يواجه الشابان المنفذان اتهامات ثقيلة أمام القضاء الفرنسي، تشمل القتل العمد والاتجار بالمخدرات.