
ناظورسيتي: متابعة
عرفت مدينة طنجة مساء الأحد موجة احتجاجات شبابية، رفعت خلالها شعارات مطالبة بتحسين جودة الخدمات الاجتماعية، قبل أن تشهد حادثا لافتا تمثل في توقيف مواطن مصري كان يوثق جميع أطوار التظاهرات بعدسته.
وبحسب شهود عيان، فقد تدخلت السلطات الأمنية لاعتقال المواطن المذكور من قلب الاحتجاجات، حيث ظل يردد أثناء اقتياده من طرف عناصر الشرطة عبارة: "يا حبيبي أنا بصور بس"، في محاولة لإقناعهم بأن وجوده لم يتعد توثيق ما يجري.
عرفت مدينة طنجة مساء الأحد موجة احتجاجات شبابية، رفعت خلالها شعارات مطالبة بتحسين جودة الخدمات الاجتماعية، قبل أن تشهد حادثا لافتا تمثل في توقيف مواطن مصري كان يوثق جميع أطوار التظاهرات بعدسته.
وبحسب شهود عيان، فقد تدخلت السلطات الأمنية لاعتقال المواطن المذكور من قلب الاحتجاجات، حيث ظل يردد أثناء اقتياده من طرف عناصر الشرطة عبارة: "يا حبيبي أنا بصور بس"، في محاولة لإقناعهم بأن وجوده لم يتعد توثيق ما يجري.
مصادر مطلعة أكدت أن المصالح الأمنية ستباشر تحقيقا للتأكد من خلفيات عملية التصوير، وما إذا كانت مرتبطة باستعمال شخصي أو لأهداف أخرى، لاسيما وأن الاحتجاجات لم تقتصر على طنجة فقط، بل امتدت إلى مدن مغربية أخرى، في سياق دينامية شبابية متصاعدة.
التحقيق المرتقب، وفق نفس المصادر، سيحدد بدقة طبيعة تحركات المواطن الأجنبي، ومدى ارتباطها بأي جهات أو أغراض خارج إطار التوثيق العادي. فيما تبقى القضية مفتوحة على احتمالات عدة في انتظار ما ستكشفه التحريات الرسمية.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حساس، حيث تسعى السلطات إلى التعامل بحذر مع كل ما يرتبط بتغطية أو توثيق الاحتجاجات، خاصة مع حضور أجانب في الميدان، وهو ما يطرح تساؤلات لدى الرأي العام حول أبعاد الظاهرة والحدود الفاصلة بين حرية التصوير وضوابط الأمن العام.
التحقيق المرتقب، وفق نفس المصادر، سيحدد بدقة طبيعة تحركات المواطن الأجنبي، ومدى ارتباطها بأي جهات أو أغراض خارج إطار التوثيق العادي. فيما تبقى القضية مفتوحة على احتمالات عدة في انتظار ما ستكشفه التحريات الرسمية.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حساس، حيث تسعى السلطات إلى التعامل بحذر مع كل ما يرتبط بتغطية أو توثيق الاحتجاجات، خاصة مع حضور أجانب في الميدان، وهو ما يطرح تساؤلات لدى الرأي العام حول أبعاد الظاهرة والحدود الفاصلة بين حرية التصوير وضوابط الأمن العام.