المزيد من الأخبار






اعتقال شخص أضرم النار بمسجد بمدينة خاودا الهولندية


اعتقال شخص أضرم النار بمسجد بمدينة خاودا الهولندية
ناظورسيتي: متابعة

أكدت مصادر إعلامية من هولندا، أن مسجدا في طور البناء بمدينة "خاودا" غرب هولندا، تعرض لإضرام نار من طرف شخص في الأربعينيات، ما أدى إلى خسائر مادية
كبيرة.

وأكد نائب رئيس الجمعية الإسلامية في تصاريح صحفية أن مسجد السلام الذي عرف اندلاع الحريق، كان على وشك الإنتهاء، وهو تابع للجمعية.

وأبرز أن المسجد تعرض لهجوم فجر السبت، وتم التدخل وإطفاء الحريق قبل ان ينتشر، ما أدى إلى أضرار بسيطة في واجهته، ووصف هذا الفعل بالمخيف والمحير.

وأكد أن الشرطة الهولندية أطلقت مباشرة بعد ذلك عملية تحقيق واسعة في الحادثة، بعد تلقيها شكاية مباشرة من طرف الجمعية الإسلامية.

وقالت الشرطة الهولندية في بيان لها، ان شخصا أربعينيا قام بإضرام النيران في المسجد، وأبرزت أنها تلقت اتصالات للتبليغ عن الحادثة حوالي الساعة الثالثة فجرا.

ووضح ذات الشخص الذي قام بمهاجمة المسجد، قام بقذف مسجد ما أدى إلى إضرام النار فيه حسب شهود عيان.

وأكد أنه قام بإطلاق تحقيق في الحادثة، وتمكنت من توقيف ذات المعني بالأمر بالقرب من مكان الحادث.


ومن جهة اخرى استنكر مرصد مرصد الإسلاموفوبيا في وقت سابق، بشدة الاستهداف المتعمد للمقدسات الإسلامية وأماكن العبادة في فرنسا، حيث قام أحد العناصر المتطرفة بإشعال النيران وإحداث أضرار جسيمة في مسجد عمر بمدينة ليون الفرنسية.

وأوضح المرصد، أن معدلات الإسلاموفوبيا تتزايد في فرنسا؛ فقد شهد عام 2019، زيادة قدرها 54% مقارنة بالعام السابق له؛ نتيجة لتضاعف نشاط التيارات اليمينية المتطرفة واستغلالها الأحداث وتطويعها لخدمة أجنداتهم في المساعدة على الانتشار الجغرافي لخريطة الإسلاموفوبيا، بتغذية الكراهية ضد المسلمين واستهداف مقدساتهم وأماكن عبادتهم، والربط بين الإسلام والإرهاب من خلال الأسماء المطلقة على المنظمات الإرهابية.

وأشار المرصد، إلى أن فرنسا تأوي أكبر جالية إسلامية في أوروبا؛ إذ يمثل المسلمون فيها حوالي 6 ملايين نسمة، وأن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها الاعتداء على المساجد والمراكز الإسلامية، ففي يوليو الماضي تم الاعتداء على واجهة مسجد "أجين"، بوضع علامات شعارات نازية وعبارات نابية على واجهة المسجد. يلاحظ أنه منذ عام 2008، يتزايد النشاط المعادي للمسلمين، حيث قام المخربون بتدنيس 148 قبرًا للمسلمين بمقبرة عسكرية في شمال فرنسا، وتعليق رءوس الخنازير على أحد القبور.

وأفاد المرصد، أن الجالية الإسلامية في فرنسا قامت باستنكار أعمال العنف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، وحذرت من انتشار الاعتداءات التي تؤثر على عبادتهم وعلى نسيج المجتمع الفرنسي، ودعت إلى تجمع موحد وسلمي يوم السبت القادم، للتعبير عن رفض أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح