
ناظورسيتي: متابعة
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي صدمة وغضباً عارمين، بعدما أظهر وفق رواد مواقع التواصل عناصر من القوات العمومية تعتدي على شاب قاصر قرب الحدود بين سبتة والفنيدق. إذ كان المشهد عنيفاً ومروعاً، حيث وثّق الفيديو قيام هؤلاء العناصر بضرب الشاب ومحاولة إغراقه في البحر، قبل أن يقوموا بسحبه إلى مركب ومواصلة الاعتداء عليه على الشاطئ.
وقد وصف ناشطون وحقوقيون هذه الواقعة بأنها “خطيرة” وتشكل خرقاً صارخاً لحقوق الإنسان، فضلاً عن انتهاك القوانين الوطنية والدولية التي تحمي حقوق القاصرين والمهاجرين. وقد عبّروا عن استيائهم الشديد من هذا السلوك الذي يعكس تفاقم أزمة حقوق الإنسان في المنطقة.
وطالب النشطاء بتحرّك فوري من الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل ونزيه لمحاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات، مؤكدين ضرورة احترام كرامة الإنسان وحقه في الحماية.
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي صدمة وغضباً عارمين، بعدما أظهر وفق رواد مواقع التواصل عناصر من القوات العمومية تعتدي على شاب قاصر قرب الحدود بين سبتة والفنيدق. إذ كان المشهد عنيفاً ومروعاً، حيث وثّق الفيديو قيام هؤلاء العناصر بضرب الشاب ومحاولة إغراقه في البحر، قبل أن يقوموا بسحبه إلى مركب ومواصلة الاعتداء عليه على الشاطئ.
وقد وصف ناشطون وحقوقيون هذه الواقعة بأنها “خطيرة” وتشكل خرقاً صارخاً لحقوق الإنسان، فضلاً عن انتهاك القوانين الوطنية والدولية التي تحمي حقوق القاصرين والمهاجرين. وقد عبّروا عن استيائهم الشديد من هذا السلوك الذي يعكس تفاقم أزمة حقوق الإنسان في المنطقة.
وطالب النشطاء بتحرّك فوري من الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل ونزيه لمحاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات، مؤكدين ضرورة احترام كرامة الإنسان وحقه في الحماية.
كما شددوا على أهمية فتح حوار جاد وفعّال مع الفعاليات السياسية والمجتمع المدني لإيجاد حلول شاملة ومستدامة لمشاكل الهجرة، ومسببات اليأس التي تدفع الشباب إلى المخاطرة بحياتهم في البحر.
وفي الوقت نفسه، ناشد النشطاء بوقف الانتهاكات وسياسات الترحيل القسري التي تستهدف شباب المنطقة، مؤكدين أن شواطئ الفنيدق يجب أن تبقى فضاءات للأمان والكرامة لا مسارح للعنف والاعتداء.
هذا الحادث المروع يسلط الضوء من جديد على الوضع الإنساني الدقيق في المناطق الحدودية، ويستدعي تدخلاً عاجلاً لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تسيء إلى صورة البلاد وتتناقض مع قيم العدالة والإنسانية.
وفي الوقت نفسه، ناشد النشطاء بوقف الانتهاكات وسياسات الترحيل القسري التي تستهدف شباب المنطقة، مؤكدين أن شواطئ الفنيدق يجب أن تبقى فضاءات للأمان والكرامة لا مسارح للعنف والاعتداء.
هذا الحادث المروع يسلط الضوء من جديد على الوضع الإنساني الدقيق في المناطق الحدودية، ويستدعي تدخلاً عاجلاً لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تسيء إلى صورة البلاد وتتناقض مع قيم العدالة والإنسانية.