اسدال الستار حول فعاليات المهرجان الأمازيغي الدولي للفن والتراث بالريف في دورته السابعة
ناظورسيتي : الحسيمة
أسدل الستار يوم امس الاحد 09 يونيو 2019 عن فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الامازيغي الدولي للفن والتراث بالريف، المنظم من طرف جمعية ريف القرن الواحد والعشرون، وذلك بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، والمجلس البلدي للحسيمة والمعهد الإسباني ملشور دِ خوبيّانوس، بأمسية فنية راقية قام بتنشيط فقراتها ثلاث فرق فنية.
الأمسية ابتدأت حوالي الساعة السادسة مساء بوصلات غنائية لفرقة “تاروا ن الشيخ عيسى”، التي أتحفت الجمهور بمقاطع فولكلرية ممزوجة بإزران ن الريف.
كما شهدت الأمسية عينها التي حضرها جل المشاركين في المهرجان وكذا بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمدينة، مشاركة فرقة دريم للرقص التي تتكون من الفنانتين سميرة أبقيوي وملاك السعيدي.
بعد ذلك كان موعد الجمهور مع فرقة يالما IALMA الإسبانية البلجيكية، مفاجأة المهرجان التي كانت بمثابة قيمة مضافة للدورة حيث قدمت رقصات مرفوقة بمقاطع موسيقية لها كثير من القواسم المشتركة مع نظيرتها الأمازيغية، نالت استحسان الحاضرات والحاضرين وأبانت على مستوى فني راق باحتكاكه مع الفن الأمازيغي شكل تمازجا وانصهارا ثقافيا أساسه الحوار والتضامن والتعايش.
وفي الختام تم الإحتفاء بالمشاركين في هذا المهرجان والمساهمين في إنجاح هذه التجربة المتفردة بمنحهم شهادات تقديرية وهدايا تذكارية.
تجدر الإشارة الى أنه في نفس اليوم صباحا تم تقديم عدة كتب بمكتبة خوان رومان بالمعهد الإسباني ملشور دِ خوبيّانوس بالحسيمة بدءا بكتاب تاريخ مدينة الحسيمة من التأسيس الى الاستقلال" للدكتور عبد الإله اوفلاح، وقراءة للأستاذ فريد اولاد محند، ثم تقديم كتاب: "كتابات إفريقية"، بين غاليسيا والريف، نظرة من الهامش، لمؤلفها ديونيسيو بيريرا، وقراءة لعبد الحميد الرايس، وتقديم كتاب: "مارخينالياس"، شعر وموسيقى وصور، لفيسنتي موغا وبيري بلانيلز . بالإضافة الى تنظيم صبحية لفائدة الأطفال عبارة عن عروض بهلوانية وألعاب وأناشيد ومسابقات تربوية وسكيتشات...
كما استمرت ايضا ورشة التصوير الفوتوغرافي ليومها الثاني وتوجت بكتيّب ملخِّصا بعض الصور المعبرة الملتقطة خلال الدورة.
وأخيرا وجب التذكير أنه كانت هناك زيارة لمعرض للفن التشكيلي من انجاز نادي الفنون التشكيلي لإعدادية عمر بن الخطاب وزيارة لمعارض الصناعة التقليدية ومعرض للكتاب نظموا ايضا بدار الثقافة بالحسيمة.
أسدل الستار يوم امس الاحد 09 يونيو 2019 عن فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الامازيغي الدولي للفن والتراث بالريف، المنظم من طرف جمعية ريف القرن الواحد والعشرون، وذلك بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، والمجلس البلدي للحسيمة والمعهد الإسباني ملشور دِ خوبيّانوس، بأمسية فنية راقية قام بتنشيط فقراتها ثلاث فرق فنية.
الأمسية ابتدأت حوالي الساعة السادسة مساء بوصلات غنائية لفرقة “تاروا ن الشيخ عيسى”، التي أتحفت الجمهور بمقاطع فولكلرية ممزوجة بإزران ن الريف.
كما شهدت الأمسية عينها التي حضرها جل المشاركين في المهرجان وكذا بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمدينة، مشاركة فرقة دريم للرقص التي تتكون من الفنانتين سميرة أبقيوي وملاك السعيدي.
بعد ذلك كان موعد الجمهور مع فرقة يالما IALMA الإسبانية البلجيكية، مفاجأة المهرجان التي كانت بمثابة قيمة مضافة للدورة حيث قدمت رقصات مرفوقة بمقاطع موسيقية لها كثير من القواسم المشتركة مع نظيرتها الأمازيغية، نالت استحسان الحاضرات والحاضرين وأبانت على مستوى فني راق باحتكاكه مع الفن الأمازيغي شكل تمازجا وانصهارا ثقافيا أساسه الحوار والتضامن والتعايش.
وفي الختام تم الإحتفاء بالمشاركين في هذا المهرجان والمساهمين في إنجاح هذه التجربة المتفردة بمنحهم شهادات تقديرية وهدايا تذكارية.
تجدر الإشارة الى أنه في نفس اليوم صباحا تم تقديم عدة كتب بمكتبة خوان رومان بالمعهد الإسباني ملشور دِ خوبيّانوس بالحسيمة بدءا بكتاب تاريخ مدينة الحسيمة من التأسيس الى الاستقلال" للدكتور عبد الإله اوفلاح، وقراءة للأستاذ فريد اولاد محند، ثم تقديم كتاب: "كتابات إفريقية"، بين غاليسيا والريف، نظرة من الهامش، لمؤلفها ديونيسيو بيريرا، وقراءة لعبد الحميد الرايس، وتقديم كتاب: "مارخينالياس"، شعر وموسيقى وصور، لفيسنتي موغا وبيري بلانيلز . بالإضافة الى تنظيم صبحية لفائدة الأطفال عبارة عن عروض بهلوانية وألعاب وأناشيد ومسابقات تربوية وسكيتشات...
كما استمرت ايضا ورشة التصوير الفوتوغرافي ليومها الثاني وتوجت بكتيّب ملخِّصا بعض الصور المعبرة الملتقطة خلال الدورة.
وأخيرا وجب التذكير أنه كانت هناك زيارة لمعرض للفن التشكيلي من انجاز نادي الفنون التشكيلي لإعدادية عمر بن الخطاب وزيارة لمعارض الصناعة التقليدية ومعرض للكتاب نظموا ايضا بدار الثقافة بالحسيمة.
