استيراد موز فاسد الى المغرب.. مكتب السلامة الصحية يوضح
ناظوسيتي: متابعة
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) ، هن معطيات جديدة بخصوص فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي "يزعم استيراد شحنة موز فاسد من الصومال تحتوي على أحد الديدان التي تسبب تسمم في المعدة".
ورد مكتب أونسا، على الفيديو الذي يدعو المواطنين في نفس الوقت إلى الامتناع عن شراء وأكل الموز.
وقال المصدر نفسه "ليكن في علم الرأي العام بأن الأمر مجرد أخبار كاذبة ويرجح أن يكون الفيديو مفبرك".
وأضاف، ان الفيديو يظهر وجود دودة حشرة كبيرة في حين أن التعليق يتحدث عن بكتيريا الهيليكوباكتري التي لا يمكن أن ترى بالعين المجردة.
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) ، هن معطيات جديدة بخصوص فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي "يزعم استيراد شحنة موز فاسد من الصومال تحتوي على أحد الديدان التي تسبب تسمم في المعدة".
ورد مكتب أونسا، على الفيديو الذي يدعو المواطنين في نفس الوقت إلى الامتناع عن شراء وأكل الموز.
وقال المصدر نفسه "ليكن في علم الرأي العام بأن الأمر مجرد أخبار كاذبة ويرجح أن يكون الفيديو مفبرك".
وأضاف، ان الفيديو يظهر وجود دودة حشرة كبيرة في حين أن التعليق يتحدث عن بكتيريا الهيليكوباكتري التي لا يمكن أن ترى بالعين المجردة.
وأوضح، المكتب الوطني في بلاغ صحفي، أنه إذ ينفي أونسا هذه الأخبار الكاذبة جملة وتفصيلا، يؤكد بأن المغرب لا يستورد الموز من الصومال، بل يتوفر على إنتاج محلي مهم من فاكهة الموز، كما أنه يستورد هذه الفاكهة بالأساس من جزر الكناري ودول أمريكا اللاتينية كالإكوادور وكوستاريكا وكولومبيا .
جدير بالذكر، أن مختلف الخضر والفواكه المستوردة بما فيها الموز تخضع تلقائيا للمراقبة بالحدود من طرف مصالح أونسا، علاوة على أنها تكون مصحوبة بشهادة الصحة النباتية الصادرة عن السلطات المختصة لبلد المنشأ، والتي تثبت خلوها من الأمراض أو الآفات.
وفي الاطار نفسه، فقد تم تداول الفيديو نفسه على نطاق واسع بمجموعة من الدول العربية التي نفت بدورها هذه الإشاعة التي تدخل في إطار الأخبار الزائفة، يضيف المصدر.
جدير بالذكر، أن مختلف الخضر والفواكه المستوردة بما فيها الموز تخضع تلقائيا للمراقبة بالحدود من طرف مصالح أونسا، علاوة على أنها تكون مصحوبة بشهادة الصحة النباتية الصادرة عن السلطات المختصة لبلد المنشأ، والتي تثبت خلوها من الأمراض أو الآفات.
وفي الاطار نفسه، فقد تم تداول الفيديو نفسه على نطاق واسع بمجموعة من الدول العربية التي نفت بدورها هذه الإشاعة التي تدخل في إطار الأخبار الزائفة، يضيف المصدر.
