استيتو رئيسا بالنيابة لجامعة عبد المالك السعدي خلفا لرئيسها المتوفى بفيروس كورونا
حميد المرنيسي
عيّنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المصطفى استيتو، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في تطوان، رئيساً بالنيابة لجامعة عبد المالك السعدي في تطوان، خلفا للمرحوم الرئيس السابق محمد الرامي، الذي وافته المنية الجمعة الماضي، بعد قضائه أياما داخل قسم الإنعاش في مستشفى بطنجة، متأثرا بالتهابات حادّة ومن مضاعفات أخرى جراء إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجدّ.
وجاء في مراسلة توصّل بها الرئيس الحالي بالنيابة خلفا للراحل، الذي كانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد نعته الجمعة الماضي، والذي توفي متأثرا بالتهابات حادة ألمت به إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، "تقرر تعيينكم رئيسا بالنيابة للجامعة (عبد المالك السعدي) مكلفا بالتسيير المالي والإداري لها ابتداء من 21 شتنبر 2020، إلى حين تعيين رئيس جديد خلفا لمحمد الرامي، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا".
عيّنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المصطفى استيتو، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في تطوان، رئيساً بالنيابة لجامعة عبد المالك السعدي في تطوان، خلفا للمرحوم الرئيس السابق محمد الرامي، الذي وافته المنية الجمعة الماضي، بعد قضائه أياما داخل قسم الإنعاش في مستشفى بطنجة، متأثرا بالتهابات حادّة ومن مضاعفات أخرى جراء إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجدّ.
وجاء في مراسلة توصّل بها الرئيس الحالي بالنيابة خلفا للراحل، الذي كانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد نعته الجمعة الماضي، والذي توفي متأثرا بالتهابات حادة ألمت به إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، "تقرر تعيينكم رئيسا بالنيابة للجامعة (عبد المالك السعدي) مكلفا بالتسيير المالي والإداري لها ابتداء من 21 شتنبر 2020، إلى حين تعيين رئيس جديد خلفا لمحمد الرامي، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا".
وكان سعيد أمزازي، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، قد نعى، في برقية توصلت بها إدارة جامعة عبد المالك السعدي، مقدّما تعازيه لعائلة الفقيد "نيابة عن كافّة مسؤولي وأطر وموظفي القطاع"، إذ أكد وفاة رئيس الجامعة المذكورة جراء إصابته بفيروس كورونا. كما أعلنت شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع في الجامعة ذاتها، وفاة الدكتور محمد الرامي، بعد أيام قضاها داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس في طنجة، حيث كان يخضع للعلاج.
يشار إلى أن إصابة الراحل بفيروس كورونا اضطرّ خلية اليقظة الوبائية إلى نقله إلى قسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس في طنجة، ليتقرر الاحتفاظ به تحت العناية المركزة والمراقبة الطبية لعدم قدرته على التنفّس. وقد أصيب الراحل الرامي بالفيروس بعد انطلاق الموسم الجامعي الحالي، إذ كان يتنقل من تطوان إلى طنجة استعدادا لإجراء الامتحانات الرّبيعية التي كانت قد تأجّلت بسبب التدابير الاحترازية التي أقرّتها السلطات المختصة في مارس الماضي لمكافحة انتشار جائحة كورونا.
يشار إلى أن إصابة الراحل بفيروس كورونا اضطرّ خلية اليقظة الوبائية إلى نقله إلى قسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس في طنجة، ليتقرر الاحتفاظ به تحت العناية المركزة والمراقبة الطبية لعدم قدرته على التنفّس. وقد أصيب الراحل الرامي بالفيروس بعد انطلاق الموسم الجامعي الحالي، إذ كان يتنقل من تطوان إلى طنجة استعدادا لإجراء الامتحانات الرّبيعية التي كانت قد تأجّلت بسبب التدابير الاحترازية التي أقرّتها السلطات المختصة في مارس الماضي لمكافحة انتشار جائحة كورونا.
