المزيد من الأخبار






استياء ببلجيكا بعد فرض الحكومة لقيود جديدة استغربها علماء الفيروسات


ناظورسيتي: متابعة

أمرت السلطات في بلجيكا بإغلاق كل من دور السينما، المسارح، وقاعات الحفلات الموسيقية، مع منع وجود الجمهور في مباريات في الملاعب الرياضية، ابتداء من الساعة الأولى من اليوم الأحد 26 دجنبر الجاري، وذلك في إطار الجهود الوقائية من انتشار فيروس كورونا في قوانين طوارئ جديدة، ما شلّ قطاع الثقافة وأثر في الرياضة، واستقطب انتقادات بالجملة.

هذا وأتت هذه الاحترازات الجديدة، موازاة مع رصد بلجيكا لمعدل تراكمي لانتشار العدوى وصل إلى 1094 نقطة، رغم الانخفاض الأسبوعي في الإصابات بنسبة 36٪، وقد بقيت الأرقام ثابتة منذ متم نونبر المنصرم من هذا العام.

وقال ألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، بأن القرارات الجديدة التي وافقت عليها حكومته الفيدرالية بتنسيق مع أقاليم فالونيا وبروكسل وفلانديرز، منذ الأربعاء 22 دجنبر الجاري، تنصب في السعي إلى التعامل بحذر وحكمة في الوقت الذي بدأ فيه المتحور الجديد لكورونا "أوميكرونّ بالانتشار، وهو الذي اشتهر بسرعته في الانتقال مقارنة مع المتحور دلتا.


يضيف ألكسندر رئيس الوزراء في الحكومة البلجيكية، بأن الإجراءات المتّخذة تسعى للعمل على "التقليل من حدة انتشار أوميكون" و"تخفيف الضغط في المستشفيات" سعيا لإعادة فتح المدارس في موعد العاشر من يناير 2022.

غير أن الإجراءات الجديدة، والتي استثنت بعض المنشآت، كالمتاحف، والمكتبات وأماكن العبادة، جعلت رواد قطاع الثقافة والترفيه والرياضة يحتجون، وما تسبب في اندلاع احتجاجات أخرى اليوم الأحد ببروكسيل.

حالة من الاستياء، سرعان ما انتقلت لقطاعات أخرى، كالتعليم، والبحث العلمي، والأكاديميات، علاوة على تصاعد مطالب بإغلاق الحانات والمطاعم ليلا والالتزام بالعمل عن بنسبة 80 في المئة.

في ذات الوقت، حلل علماء فيروسات من عدم وجود معنى صحي لهذه الإجراءات، ما قد يتسبب في فقدان المواطنين للثقة في الحكومة إذا ما قررت إغلاقا شاملا.

هذا وكان رئيس الوزراء قد قال يوم الجمعة 24 دجنبر بأن الحكومة ستعيد النظر في هذه الإجراءات مطلع يناير المقبل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح