المزيد من الأخبار






استنكار عارم يجتاح أوساط الجمعويين والرياضيين بعد توزيع غنيمة الدعم العمومي على الجمعيات بالناظور


استنكار عارم يجتاح أوساط الجمعويين والرياضيين بعد توزيع غنيمة الدعم العمومي على الجمعيات بالناظور
حسن الرامي

أثـار ظهور لوائح الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية، المستفيدة من حصص الدعم العمومي المخصص برسم السنة الجارية، جدلـاً واسعاً في أوساط نشطاء المجمتع المدني، بخاصة منهم الفاعلين الجمعويين المنضوين تحت لواء جمعيات متعددة لم تتحصّل على أي استفادة من "غنيمة" الدعم، على الرغم من برنامجها السنوي الحافل بالأنشطة، بحسبها.

وكان مجلس بلدية الناظور، قد عقد اجتماعا ضمن دورة استثنائية، مُستّهل الأسبوع الجاري، صادق فيها على لوائح الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية التي من شأنها الاستفادة من الدعم العمومي المخصص لهذا الغرض، بحيث سُجلت مصادقة أغلب أعضاء المجلس باستثناء المستشارة أمينة الوليد التي ظلّت متحفظة خيال الأمر لأسباب لم تعلن عنها.

ورصد موقع ناظورسيتي، موجة السخط والاستنكار التي اجتاحت أوساط الفاعلين الجمعويين والرياضيين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بحيث تساءَلت أصحاب التدوينات الغاضبة، عـن المعايير التي اعتمدها المجلس المعني في انتقاء أسماء الجمعيات التي ستُمنح الدعم المالي، دوناً عن أسماء آخرى على الرغم من ديناميتها وحضورها في الساحة الثقافية والرياضية على مدار السنة من خلال أنشطتها الفعالة والمكثفة.

ناشط جمعوي غاضب، نشر تدوينة مثيرة على حسابه الفايسبوكي، موضحا خلالها أنّ عدداً من الجمعيات جرى تأسيسها فقط على الورق ومع ذلك اِستفادت بحصّة الأسد من الدعم العمومي الذي وزعته البلدية، في مقابل عدم استفادة العديد من الجمعيات النشيطة، ذاكراً أن هناك جمعيات فاعلة لم تستفد إلا بالفتات، قبل أن يردف أن هذا الأمر سيفتح شهية العديدين لتأسيس جمعيات وهمية".

استنكار عارم يجتاح أوساط الجمعويين والرياضيين بعد توزيع غنيمة الدعم العمومي على الجمعيات بالناظور

استنكار عارم يجتاح أوساط الجمعويين والرياضيين بعد توزيع غنيمة الدعم العمومي على الجمعيات بالناظور

استنكار عارم يجتاح أوساط الجمعويين والرياضيين بعد توزيع غنيمة الدعم العمومي على الجمعيات بالناظور



1.أرسلت من قبل عمر خليل في 15/12/2017 07:20
الجمعيات و متاهات منح الدعم
يشرف مكتب جمعية سواعد للتنمية لحي ترقاع أن يتقدم إليكم بهذه الرسالة تعبيرا عما يخالج مشاعره من استغراب حول إشكالية عدم استفادة جمعيات عديدة من منحة الدعم.

لقد أصبح واقع الاستفادة من منح الدعم في حياتنا الجمعوية صعبا بل مستحيل المنال. وقد ساهمت عدة عوامل في زعزعته و إزاحته عن مساره الصحيح، حيث ابتكرت و أبدعت أقلية من الجمعيات سبلا غريبة و غير مشروعة لنهبه مقصية و مشلة بذلك جمعيات أخرى عديدة من الانطلاق الفعلي في ممارسة أدوارها الجمعوية..

إن من بين المتاهات المظلمة المضللة التي يصعب أو يستحيل الخروج منها: المعضلة السببية: الدعم أم الأنشطة؟ و أقصد من يجيء الأول؟ هل الدعم أم الأنشطة؟

و إذا كان واقع القيام بالأنشطة هو ما يقتضي الحصول على الدعم المادي، فإن هذا الواقع غير المنطقي و غير الديمقراطي قد لا يحقق المساواة و تكافئ الفرص بالنسبة للبعض بقدر ما يحقق عند البعض الأخر انطلاقة فعلية و مردودية و إشعاعا و استمرارية..

لقد حاولنا مع ذلك أن نخضع و نرضخ لهذا الواقع حيث قمنا وفق برنامج مسطر سنوي "بأنشطة" قدمناها في ملف طلبنا للدعم على شكل بطائق في كتيب صور، معتمدين في ذلك على إمكانيتنا الفردية و وسائلنا الشخصية. وقد حرصنا على تنويعها و تحديد أهداف لها تروم ما هو وطني و تنموي وتربوي وبيئي و رياضي و اجتماعي و فني و توعوي و تحسيسي ..و ديني هذا بالإضافة إلى قيامنا بدورنا التواصلي و التشاوري مع الساكنة ومختلف الإدارات العمومية و الخاصة.

قد نجد من بين الجمعيات "المحظوظة" في الاستفادة من منح الدعم : جمعيات المواسم التي تستغل مناسبة من المناسبات لتضخيم تكاليف نشاطها الوحيد عن طريق الإدلاء بتقارير و وثائق وهمية. ناهيكم عن جمعيات تحركها دواع انتهازية و حسابات سياسية ضيقة.
إن من بين هذه الجمعيات المرتزقة كذلك: جمعيات أشباح، معترف بها على الورق فقط و لا وجود لها على أرض الواقع و غالبا ما يكون أحد أعضائها من أقرباء أو أصدقاء أحد الإداريين، إن لم يكن هذا الإداري نفسه هو هذا العضو في مكتب الجمعية.

إن مثل هذه جمعيات لا تظهر إلا في ليلة قدرها، في اليوم الذي ينزل الدعم فيها بإذن جزاريها للوزيعة زبونية و محسوبية و انحيازا .. و تمريرها في كواليس الظلام و تحت الطاولة.

و مهما فعلنا، فلن تشفع لنا أنشطة ولا تواصيل أمام دفتر التحملات و ما به من تفاصيل. إن دفتر تحملاتنا نحن و بالأحرى قصة تحملاتنا و قدرنا لا يخلو من تفاصيله: تفاصيل الاستصغار و الاحتقار، تفاصيل الاستمرار في الانتظار، تفاصيل الانفجار و الاحتضار..

قد يرفض طلبنا للاستفادة من منحة الدعم لا محالة لكونه لا يمثل مشروعا يخدم مصلحة عامة، و كأن عملية التحسيس و التوعية ليست مشروعا هادفا و أن التربية على المواطنة و التربية البيئية و الفنية أو الرياضة لا يخدم أحد منها مصلحة الفرد ولا المجتمع و لا الوطن..

صحيح أنه من اللازم أن يراعى حسن تدبير المال العام الذي تحضى به الجمعيات المدعمة. و صحيح ايضا أن تتوفر لدى الجمعيات قدرات لحسن تسيير و إدارة شؤون مؤسساتها. و صحيح كذلك أن تعتمد كل جمعية على حسن تخطيط و تنظيم برامجها و مشاريعها من تشخيص و تحديد خطط العمل و تنفيذها ثم تتبعها و تقويمها...

صحيح، قبل كل هذا و ذاك، أن تسري في جسد الجمعيات روح المسؤولية و أن تعمل في جو تسوده و تحكمه ديمقراطية و شفافية و تواصل و تضامن ..

إن الحقائق الأخيرة و القدرات التي ذكرناها أعلاه لهي المشروع الحقيقي و أولى الأولويات التي وجب أن تراعيها اللجن المخصصة لتوزيع المنح و أن تتصف و تلتزم بها الجمعيات المستفيدة من الدعم. وليس احترافيتها و خبرتها في الغش والتزوير و براعتها في الإبداع و التفنن في إعداد خطاطات على الورق.

إن ما قمنا به من أنشطة هادفة رغم تواضعها ما هي إلا عربونا عن جديتنا و نوايانا الحسنة و وعيا منا للدور الجمعوي المنوط بنا للسير قدما و بثبات صوب النجاح في القيام بمشاريع تنموية وبأنشطة من الحجم الكبير ، هذا إن نحن قد حضينا باهتمام الفاعلين الجمعويين الأخرين..

إن هذا الإقصاء لا يمس جمعية دون سواها . و على سبيل المثال لا الحصر، فإن عشرات الجمعيات بحي ترقاع غربيتها و شرقيتها .. لم يسبق لأية منها أن استفادت من منحة أية جهات من الجهات للأسباب التي سبق ذكرها و لاعتماد توزيع المنح على معايير يصعب حل شفرتها..

و مهما حصل، فإن ما تحتاجه جمعيات "المتاهات" هذه على الأقل هو دعمها معنويا و الانصات لها و انصافه و تحفيزها و تشجيعها وأخذ وجودها و حضورها بعين الاعتبار في الاجتماعات و اللقاءات و المشاورات و اتخاذ القرارات.. بدل إقصائها وتهميشها و تقزيمها .. و حرمانها من حقوقها..

و حتى لا نبدوا عدميين أ و ناكرين،و في إطار تواصلنا و تشاورنا، نشد على أيادي مدعمينا في الاستجابة لطلباتنا من سلطة محلية و إدارات المكتب الوطني للماء و الكهرباء و كذا وكالة مارشيكا و ذلك بتوفير الكهرباء لما يقرب 39 أسرة من ساكنة إحفطلاين و تزويد 30 أسرة منها قريبا بالماء الصالح للشرب. كما نطلب من وكالة مارشيكا بفتح المزيد من أوراش تهيئة حي ترقاع.

2.أرسلت من قبل عمر خليل في 15/12/2017 16:53
الجمعيات و متاهات منح الدعم
يشرف مكتب جمعية سواعد للتنمية لحي ترقاع أن يتقدم إليكم بهذه الرسالة تعبيرا عما يخالج مشاعره من استغراب حول إشكالية عدم استفادة جمعيات عديدة من منحة الدعم.


لقد أصبح واقع الاستفادة من منح الدعم في حياتنا الجمعوية صعبا بل مستحيل المنال. وقد ساهمت عدة عوامل في زعزعته و إزاحته عن مساره الصحيح، حيث ابتكرت و أبدعت أقلية من الجمعيات سبلا غريبة و غير مشروعة لنهبه مقصية و مشلة بذلك جمعيات أخرى عديدة من الانطلاق الفعلي في ممارسة أدوارها الجمعوية..


إن من بين المتاهات المظلمة المضللة التي يصعب أو يستحيل الخروج منها: المعضلة السببية: الدعم أم الأنشطة؟ و أقصد من يجيء الأول؟ هل الدعم أم الأنشطة؟


و إذا كان واقع القيام بالأنشطة هو ما يقتضي الحصول على الدعم المادي، فإن هذا الواقع غير المنطقي و غير الديمقراطي قد لا يحقق المساواة و تكافئ الفرص بالنسبة للبعض بقدر ما يحقق عند البعض الأخر انطلاقة فعلية و مردودية و إشعاعا و استمرارية..


لقد حاولنا مع ذلك أن نخضع و نرضخ لهذا الواقع حيث قمنا وفق برنامج مسطر سنوي "بأنشطة" قدمناها في ملف طلبنا للدعم على شكل بطائق في كتيب صور، معتمدين في ذلك على إمكانيتنا الفردية و وسائلنا الشخصية. وقد حرصنا على تنويعها و تحديد أهداف لها تروم ما هو وطني و تنموي وتربوي وبيئي و رياضي و اجتماعي و فني و توعوي و تحسيسي ..و ديني هذا بالإضافة إلى قيامنا بدورنا التواصلي و التشاوري مع الساكنة ومختلف الإدارات العمومية و الخاصة.


قد نجد من بين الجمعيات "المحظوظة" في الاستفادة من منح الدعم : جمعيات المواسم التي تستغل مناسبة من المناسبات لتضخيم تكاليف نشاطها الوحيد عن طريق الإدلاء بتقارير و وثائق وهمية. ناهيكم عن جمعيات تحركها دواع انتهازية و حسابات سياسية ضيقة.
إن من بين هذه الجمعيات المرتزقة كذلك: جمعيات أشباح، معترف بها على الورق فقط و لا وجود لها على أرض الواقع و غالبا ما يكون أحد أعضائها من أقرباء أو أصدقاء أحد الإداريين، إن لم يكن هذا الإداري نفسه هو هذا العضو في مكتب الجمعية.


إن مثل هذه جمعيات لا تظهر إلا في ليلة قدرها، في اليوم الذي ينزل الدعم فيها بإذن جزاريها للوزيعة زبونية و محسوبية و انحيازا .. و تمريرها في كواليس الظلام و تحت الطاولة.
و مهما فعلنا، فلن تشفع لنا أنشطة ولا تواصيل أمام دفتر التحملات و ما به من تفاصيل. إن دفتر تحملاتنا نحن و بالأحرى قصة تحملاتنا و قدرنا لا يخلو من تفاصيله: تفاصيل الاستصغار و الاحتقار، تفاصيل الاستمرار في الانتظار، تفاصيل الانفجار و الاحتضار..
قد يرفض طلبنا للاستفادة من منحة الدعم لا محالة لكونه لا يمثل مشروعا يخدم مصلحة عامة، و كأن عملية التحسيس و التوعية ليست مشروعا هادفا و أن التربية على المواطنة و التربية البيئية و الفنية أو الرياضة لا يخدم أحد منها مصلحة الفرد ولا المجتمع و لا الوطن..
صحيح أنه من اللازم أن يراعى حسن تدبير المال العام الذي تحضى به الجمعيات المدعمة. و صحيح ايضا أن تتوفر لدى الجمعيات قدرات لحسن تسيير و إدارة شؤون مؤسساتها. و صحيح كذلك أن تعتمد كل جمعية على حسن تخطيط و تنظيم برامجها و مشاريعها من تشخيص و تحديد خطط العمل و تنفيذها ثم تتبعها و تقويمها...


صحيح، قبل كل هذا و ذاك، أن تسري في جسد الجمعيات روح المسؤولية و أن تعمل في جو تسوده و تحكمه ديمقراطية و شفافية و تواصل و تضامن ..


إن الحقائق الأخيرة و القدرات التي ذكرناها أعلاه لهي المشروع الحقيقي و أولى الأولويات التي وجب أن تراعيها اللجن المخصصة لتوزيع المنح و أن تتصف و تلتزم بها الجمعيات المستفيدة من الدعم. وليس احترافيتها و خبرتها في الغش والتزوير و براعتها في الإبداع و التفنن في إعداد خطاطات على الورق.
إن ما قمنا به من أنشطة هادفة رغم تواضعها ما هي إلا عربونا عن جديتنا و نوايانا الحسنة و وعيا منا للدور الجمعوي المنوط بنا للسير قدما و بثبات صوب النجاح في القيام بمشاريع تنموية وبأنشطة من الحجم الكبير ، هذا إن نحن قد حضينا باهتمام الفاعلين الجمعويين الأخرين..


إن هذا الإقصاء لا يمس جمعية دون سواها . و على سبيل المثال لا الحصر، فإن عشرات الجمعيات بحي ترقاع غربيتها و شرقيتها .. لم يسبق لأية منها أن استفادت من منحة أية جهات من الجهات للأسباب التي سبق ذكرها و لاعتماد توزيع المنح على معايير يصعب حل شفرتها..


و مهما حصل، فإن ما تحتاجه جمعيات "المتاهات" هذه على الأقل هو دعمها معنويا و الانصات لها و انصافه و تحفيزها و تشجيعها وأخذ وجودها و حضورها بعين الاعتبار في الاجتماعات و اللقاءات و المشاورات و اتخاذ القرارات.. بدل إقصائها وتهميشها و تقزيمها .. و حرمانها من حقوقها..


و حتى لا نبدوا عدميين أ و ناكرين،و في إطار تواصلنا و تشاورنا، نشد على أيادي مدعمينا في الاستجابة لطلباتنا من سلطة محلية و إدارات المكتب الوطني للماء و الكهرباء و كذا وكالة مارشيكا و ذلك بتوفير الكهرباء لما يقرب 39 أسرة من ساكنة إحفطلاين و تزويد 30 أسرة منها قريبا بالماء الصالح للشرب. كما نطلب من وكالة مارشيكا بفتح المزيد من أوراش تهيئة حي ترقاع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح