
ناظور سيتي: ميمون بوجعادة
عرفت منطقة أولاد طالب، غير بعيد عن جماعة أركمان بإقليم الناظور، حالة من الاستنفار الأمني، زوال اليوم الإثنين، عقب العثور على جثة شاب في ظروف غامضة، بجانب عمود كهربائي بحي D5A. الحادث خلف صدمة قوية وسط الساكنة المحلية، التي تابعت تفاصيل الواقعة بذهول وقلق كبيرين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية، البالغ من العمر حوالي 15 سنة، كان يتابع دراسته في مستوى الثامن إعدادي، وينحدر من دوار أولاد طالب. وقد تم التبليغ عن اختفائه من منزل أسرته منذ أكثر من 24 ساعة، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة وسط ظروف لازالت غير واضحة.
عرفت منطقة أولاد طالب، غير بعيد عن جماعة أركمان بإقليم الناظور، حالة من الاستنفار الأمني، زوال اليوم الإثنين، عقب العثور على جثة شاب في ظروف غامضة، بجانب عمود كهربائي بحي D5A. الحادث خلف صدمة قوية وسط الساكنة المحلية، التي تابعت تفاصيل الواقعة بذهول وقلق كبيرين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية، البالغ من العمر حوالي 15 سنة، كان يتابع دراسته في مستوى الثامن إعدادي، وينحدر من دوار أولاد طالب. وقد تم التبليغ عن اختفائه من منزل أسرته منذ أكثر من 24 ساعة، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة وسط ظروف لازالت غير واضحة.
الواقعة خلفت حالة من الحزن والأسى في صفوف أسرته وسكان الحي، الذين تساءلوا عن ملابسات الحادث، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات واضحة حول أسباب الوفاة، مما زاد من حالة الغموض التي تكتنف القضية.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي بقرية أركمان، مرفوقة بالسلطات المحلية وتقنيي مسرح الجريمة، حيث تم تطويق محيط الجثة وفتح تحقيق أولي بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ملابسات الوفاة بدقة.
وقد جرى نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها لتشريح طبي مفصل، يُنتظر أن يكشف عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة، فيما تتواصل الأبحاث الأمنية لتوضيح ما إذا كانت الحادثة عرضية أم أن هناك شبهة جنائية.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي بقرية أركمان، مرفوقة بالسلطات المحلية وتقنيي مسرح الجريمة، حيث تم تطويق محيط الجثة وفتح تحقيق أولي بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ملابسات الوفاة بدقة.
وقد جرى نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها لتشريح طبي مفصل، يُنتظر أن يكشف عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة، فيما تتواصل الأبحاث الأمنية لتوضيح ما إذا كانت الحادثة عرضية أم أن هناك شبهة جنائية.