
ناظور سيتي: متابعة
شهدت الجلسة الأخيرة من محاكمة المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" لحظات توتر خلال استنطاق سعيد الناصيري، حيث طغى على الجلسة سوء فهم وتوتر في التواصل، ما دفع النيابة العامة إلى توضيح موقفها.
وأكدت أن تكرار الأسئلة لم يكن استهدافًا لأي طرف، بل يندرج في إطار السعي إلى كشف الحقيقة في واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام المغربي.
شهدت الجلسة الأخيرة من محاكمة المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" لحظات توتر خلال استنطاق سعيد الناصيري، حيث طغى على الجلسة سوء فهم وتوتر في التواصل، ما دفع النيابة العامة إلى توضيح موقفها.
وأكدت أن تكرار الأسئلة لم يكن استهدافًا لأي طرف، بل يندرج في إطار السعي إلى كشف الحقيقة في واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام المغربي.
الوكيل العام للملك واجه المتهم سعيد الناصيري بعدد من الأسئلة الدقيقة، أبرزها ما يتعلق بربط إحدى الفيلات بشبكتي الماء والكهرباء. وقد أوضح الناصيري أن العملية تمت باتفاق مكتوب مع مالك الفيلا وليس بتدخل من الموثق، مقدماً وثائق وفواتير لإصلاحات أُنجزت بين 2018 و2020، بالإضافة إلى عقد مبدئي لم تُستكمل إجراءاته بسبب عدم دفع المبلغ المتبقي.
وخلال الجلسة، سُئل الناصيري عن "هدية" بقيمة مليار و800 مليون سنتيم تلقاها من مواطن سعودي، فنفى أن تكون مرتبطة بصفقة بيع اللاعب أشرف بنشرقي، مؤكدًا أن الصفقة تمت بشكل منفصل وقيمتها بلغت ملياري سنتيم لصالح نادي الوداد. كما واجه استفسارات أخرى حول مفاتيح شقة بالمحمدية وسيارة اشتراها سنة 2014، نافياً وجود أي اختلالات في طريقة الأداء أو التسليم.
النيابة العامة أثارت أيضًا شبهة امتلاك شقة في حي الفتح باسم شركة “A4”، فوضح الناصيري أن الشقة سُجلت باسم الشركة وليس باسم أي متهم، متسائلًا عن كيفية إتمام الصفقة بينما أحد المتهمين كان رهن الاعتقال. كما أنكر وجود علاقة حالية مع شخص يُدعى “وسام نذير”، قائلاً إنه توفي في حادث سير، نافياً أن يكون قد شاهده منذ 2016.
وفي ختام الاستنطاق، تمسّك سعيد الناصيري بأقواله، مطالبًا بانتداب تقني لتحديد موقع هاتفه خلال تواريخ حساسة، وقدم فواتير تثبت إقامته في فندق وعدم تواجده في المكان المشتبه فيه. كما دافع عن طريقة تسييره لمالية نادي الوداد، مؤكدًا الشفافية وتوفر الوثائق البنكية.
وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 12 يونيو المقبل لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين، من ضمنهم عبد النبي بعيوي.
وخلال الجلسة، سُئل الناصيري عن "هدية" بقيمة مليار و800 مليون سنتيم تلقاها من مواطن سعودي، فنفى أن تكون مرتبطة بصفقة بيع اللاعب أشرف بنشرقي، مؤكدًا أن الصفقة تمت بشكل منفصل وقيمتها بلغت ملياري سنتيم لصالح نادي الوداد. كما واجه استفسارات أخرى حول مفاتيح شقة بالمحمدية وسيارة اشتراها سنة 2014، نافياً وجود أي اختلالات في طريقة الأداء أو التسليم.
النيابة العامة أثارت أيضًا شبهة امتلاك شقة في حي الفتح باسم شركة “A4”، فوضح الناصيري أن الشقة سُجلت باسم الشركة وليس باسم أي متهم، متسائلًا عن كيفية إتمام الصفقة بينما أحد المتهمين كان رهن الاعتقال. كما أنكر وجود علاقة حالية مع شخص يُدعى “وسام نذير”، قائلاً إنه توفي في حادث سير، نافياً أن يكون قد شاهده منذ 2016.
وفي ختام الاستنطاق، تمسّك سعيد الناصيري بأقواله، مطالبًا بانتداب تقني لتحديد موقع هاتفه خلال تواريخ حساسة، وقدم فواتير تثبت إقامته في فندق وعدم تواجده في المكان المشتبه فيه. كما دافع عن طريقة تسييره لمالية نادي الوداد، مؤكدًا الشفافية وتوفر الوثائق البنكية.
وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 12 يونيو المقبل لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين، من ضمنهم عبد النبي بعيوي.