
بـدر . أ - حمزة حجلة
استقـت "ناظورسيتي"، عبر برنامجها الميداني "ميكرو طروطوار"، آراء عددٍ من المستجوبين بمدينة الناظور، بخصوص الجدل المثير الذي يتكرر بشكل دائـم، قُبيل حلول رأس السنة الميلادية الجديدة، حول الاِحتفالات التي لا يتوانى عديدون عن الانخراط في أجوائها، في الوقت الذي تمتنع فيها الغالبية الساحقة عن إقامتها في أوساط المواطنين المغاربة.
وتتباين ردود المتجادلين عادةً، بين مؤيدٍ لهذا الاحتفالات المقامة رأس كلّ سنة، بذريعة اِحتكام مجتمعاتنا الشرقية للتقويم الميلادي، وبدعوى كونها مناسبة سّارة كأمسية ليلة نهاية الأسبوع وليست سُنّة مُتبَعة، وبين رافضٍ للاحتفال من منطلق محض دينيّ، على اعتبار أن المجتمع يتديّن بـ"رسالة الإسلام"، وبالتالي يجدر بالمسلم عدم التبعية للديانات الأخرى.
فيما آراء الذين التقطت "ناظورستي" إدلاءَتهم، نَزَعت في غالبيتها نحو رفض هذا النوع من الاحتفال، بحجة أنه تقليد ديني لدى النصارى، وأنّ إحياءَه وتخليده يعتبر أمـراً غير مستحبٍّ دينياً، كما لا يجوز للمسلمين تبادل التهاني فيما بينهم، على اعتبار أن ذلك لم تقّـر به تعاليم الدين الحنيف، على حـدّ رأي المصّرحين.
استقـت "ناظورسيتي"، عبر برنامجها الميداني "ميكرو طروطوار"، آراء عددٍ من المستجوبين بمدينة الناظور، بخصوص الجدل المثير الذي يتكرر بشكل دائـم، قُبيل حلول رأس السنة الميلادية الجديدة، حول الاِحتفالات التي لا يتوانى عديدون عن الانخراط في أجوائها، في الوقت الذي تمتنع فيها الغالبية الساحقة عن إقامتها في أوساط المواطنين المغاربة.
وتتباين ردود المتجادلين عادةً، بين مؤيدٍ لهذا الاحتفالات المقامة رأس كلّ سنة، بذريعة اِحتكام مجتمعاتنا الشرقية للتقويم الميلادي، وبدعوى كونها مناسبة سّارة كأمسية ليلة نهاية الأسبوع وليست سُنّة مُتبَعة، وبين رافضٍ للاحتفال من منطلق محض دينيّ، على اعتبار أن المجتمع يتديّن بـ"رسالة الإسلام"، وبالتالي يجدر بالمسلم عدم التبعية للديانات الأخرى.
فيما آراء الذين التقطت "ناظورستي" إدلاءَتهم، نَزَعت في غالبيتها نحو رفض هذا النوع من الاحتفال، بحجة أنه تقليد ديني لدى النصارى، وأنّ إحياءَه وتخليده يعتبر أمـراً غير مستحبٍّ دينياً، كما لا يجوز للمسلمين تبادل التهاني فيما بينهم، على اعتبار أن ذلك لم تقّـر به تعاليم الدين الحنيف، على حـدّ رأي المصّرحين.