
ناظورسيتي: متابعة
تمكن خفر السواحل الإسباني، يوم أمس الجمعة، 23 دجنبر الجاري، من إنقاذ ثلاثة مهاجرين، في المياه الإقليمية للجارة الآيبيرية، قبالة سواحل ألميريا، أبحروا من السواحل الشمالية للبلاد عبر دراجة مائية "جيتسكي".
وحسب وسائل إعلامية، فإن المهاجرين الثلاثة ينحدرون من الريف، شمال المغرب، وقد تم إيداعهم مؤقتا في أحد المراكز المخصصة لاستقبال اللاجئين، قبل أن تقرر السلطات المختصة في شأنهم.
كما وردت أنباء عن وصول سبعة مهاجرين آخرين إلى السواحل الإسبانية، وبالضبط إلى أحد شواطئ موتريل بإقليم الأندلس.
تمكن خفر السواحل الإسباني، يوم أمس الجمعة، 23 دجنبر الجاري، من إنقاذ ثلاثة مهاجرين، في المياه الإقليمية للجارة الآيبيرية، قبالة سواحل ألميريا، أبحروا من السواحل الشمالية للبلاد عبر دراجة مائية "جيتسكي".
وحسب وسائل إعلامية، فإن المهاجرين الثلاثة ينحدرون من الريف، شمال المغرب، وقد تم إيداعهم مؤقتا في أحد المراكز المخصصة لاستقبال اللاجئين، قبل أن تقرر السلطات المختصة في شأنهم.
كما وردت أنباء عن وصول سبعة مهاجرين آخرين إلى السواحل الإسبانية، وبالضبط إلى أحد شواطئ موتريل بإقليم الأندلس.
وانطلق المهاجرين السبعة حسب مصادر محلية من شاطئ بويافار بالناظور.
ورغم دخول الشتاء الذي يعرف طقسا باردا نوعا، وعدم استقرار في حالة أمواج البحر، وارتفاع مستوى المخاطر، إلا أن نزيف الهجرة يكاد لا يتوقف من أقاليم الدريوش والحسيمة بصفة خاصة، إضافة إلى إقليم الناظور.
ويعاني شباب المنطقة من استفحال شديد للبطالة في أوساط الشباب، بسبب غياب المشاريع الصناعية التي يمكن أن تساعد في امتصاص البطالة، ما يجعل الهجرة هي الحل "السهل" للعديد منهم من أجل الخروج من وضعية الهشاشة التي يعيشونها، رغم مخاطر الهجرة عبرت قوار الموت.
ويتطلب الوضع وقفة جدية لكل من له حس وطني، من أجل إيجاد حل لهذه الظاهرة، وإيقاف النزيف، ليس باعتماد المقاربة الأمنية فقط، وتشديد المراقبة على شبكات التهجير. وإنما أيضا خلق دينامية تنموية، لتحريك العجلة الاقتصادية للمنطقة، وخلق فرص عمل للشباب لضمان العيش الكريم.
ورغم دخول الشتاء الذي يعرف طقسا باردا نوعا، وعدم استقرار في حالة أمواج البحر، وارتفاع مستوى المخاطر، إلا أن نزيف الهجرة يكاد لا يتوقف من أقاليم الدريوش والحسيمة بصفة خاصة، إضافة إلى إقليم الناظور.
ويعاني شباب المنطقة من استفحال شديد للبطالة في أوساط الشباب، بسبب غياب المشاريع الصناعية التي يمكن أن تساعد في امتصاص البطالة، ما يجعل الهجرة هي الحل "السهل" للعديد منهم من أجل الخروج من وضعية الهشاشة التي يعيشونها، رغم مخاطر الهجرة عبرت قوار الموت.
ويتطلب الوضع وقفة جدية لكل من له حس وطني، من أجل إيجاد حل لهذه الظاهرة، وإيقاف النزيف، ليس باعتماد المقاربة الأمنية فقط، وتشديد المراقبة على شبكات التهجير. وإنما أيضا خلق دينامية تنموية، لتحريك العجلة الاقتصادية للمنطقة، وخلق فرص عمل للشباب لضمان العيش الكريم.