المزيد من الأخبار






استمرار الاعتداءات العنصرية على المهاجرين المغاربة بمورسيا الإسبانية


استمرار الاعتداءات العنصرية على المهاجرين المغاربة بمورسيا الإسبانية
ناظور سيتي ـ متابعة

يستمر الاعتداء على المهاجرين المغاربة بإسبانيا، وبالضبط في مدينة مورسيا الواقعة شرق إسبانيا، حيث تعرض مسجد في ذات المنطقة لهجوم “عنصري”، يوم أمس الأربعاء 7 يوليوز الجاري، بعد أقل من شهر على الاغتيال الوحشي لمواطن مغربي في المنطقة ذاتها.

وقد كتب المهاجمون على جدار المسجد -الذي يقع في منطقة (كابيزو دي توريس) وافتتح عام 2018- عبارات منها “لا للإسلام” و”أوقفوا الغزو” و”سيادة إسبانيا لا يمكن التفاوض عليها”.

كما ترك المهاجمون أيضا رأس خنزير خارج المسجد وبداخله سكين، في إشارة تحمل تهديدا بالقتل للمسلمين.

وتم العثور على عبارات عنصرية في جدار المهندس سيباستيان فيرينجان لا فلوتا بالمدينة، من بينها “ليخرج المغاربة” و”الموت للإسلام”، مع رمز الصليب المعقوف.


ومن جانبها، استنكرت جمعية العمال المهاجرين المغاربة بجهة مورسيا الإسبانية الحادث، وطالبت “القوى السياسية بالتنديد بهذه الوقائع والتوقف عن استخدام الحجج البغيضة ضد الهجرة والمخالفة للتنوع العرقي والديني”.

ويشار إلى أنه في 13 يونيو الماضي، قُتل المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة) رميا بالرصاص في مورسيا أثناء جلوسه في مقهى مع أصدقائه جراء اعتداء عنصري.

وتعرض، خلال الشهر نفسه، مؤمن قتيبي (ميكانيكي سيارات) في شركة بريمافريو لهجوم من قبل زميل له في العمل، حيث انهال عليه زميل له إسباني فصل من عمله بعد أن قال له رئيسه “هذا المغربي أفضل منك” في إشارة إلى قتيبي، وفق وسائل إعلام محلية.

وقد أثار هذا التعليق غضب العامل الإسباني وانهال على قتيبي (22 عامًا) بالضرب بقضيب حديدي وكسر جمجمته ودخل في غيبوبة، ولا يزال في حالة حرجة فيما تصر عائلته على أنه كان هجوما عنصريا.

وجدير بالذكر، إلى أنه رغم تصاعد موجات العنف في مورسيا ضد المسلمين عامة والمغاربة خاصة، إلا أن الحكومة الإسبانية لا تزال تلتزم الصمت إزاء هذه الحوادث.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح