المزيد من الأخبار






استخدموا ساعي البريد لتوزيع المخدرات.. اعتقال 50 شخصا في عملية أمنية باسبانيا


ناظورسيتي: جابر.ز

أوقف الحرس المدني الاسباني ما يناهز خمسين شخصاً، في عملية لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات في مدينة مالقة، وكان أحد المعتقلين يعمل كموزع للطرود في شركة معروفة، يستعمل زيا رسميا وسيارة تحمل شارة الشركة، لتسهيل توزيع المخدرات المخبأة في عبوات تقليدية.

هذا ووفق فيديو لقيادة الحرس المدني، فإن الموزع كان يتفادى إثارة الشكوك، ويستعمل زيه ومظهره لتجاوز كل العقبات الليلية التي كانت تفرضه تدابير احترازية ضد انتشار كورونا بملقة.

يضيف المصدر نفسه، بأنه تم تفكيك 3 منظمات إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات، وذلك بعد تنفيذ 25 عملية بحث في مدن ملقة، وهي فيليز مالقة، إل مورتش، ألغاربو، توروكس، نيرجا، أورتشيز، كومبيتا لا غوارديا، وكل ذلك في عملية أمنية تم تسميتها بـ "توليك".


وقد أسفرت العمليات عن القبض على 47 شخصا، من بينهم العديد من القصر، وتم التحقيق مع 3 آخرين في جرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، والانتماء إلى منظمة إجرامية، والاحتجاز غير القانوني، والإصابات، والتهديدات، والاعتداء الجنسي، وغسيل الأموال، والتهريب سرقة الكهرباء.

ويقول المصدر الأمني الاسباني بأن التحقيقات بدأ في شتنبر 2020، عندما وردت معلومات بوجود منزل في بلدة "توروكس" كان يستخدم لترويج المخدرات، وخاصة الكوكايين.

هذا واشترى مستأجرو المنزل المخدرات مباشرة من زعيم إحدى المنظمات المفككة، في بلدة فيليز-مالقة، ولتسهيل ذلك، ساعدهم عامل إيصال في شركة للطرود، مستفيداً من زيه الرسمي والمركبة التي تحمل علامة شركته لشراء ونقل المخدرات، ثم إعادة بيعها بكميات صغيرة في وقت لاحق، علاوة على اخفاء الكوكايين الذي في عبوات مصنوعة لهذا الغرض.

وبهذه الطريقة، تم التمويه، وتنفيذ عمليات نفل المخدرات بين عمليات تسليم الطرود اليومية، دون إثارة الشكوك بل وتجنب إغلاق المحيطات بين المدن بسبب جائحة كوفيد -19.
ويضيف المصدر بأن التحقيقات أودت إلى تحديد مجموعة إجرامية ثانية كانت تبيع الحشيش والماريجوانا بشكل أساسي في المنطقة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح