استثمارات ضخمة لمرسى المغرب لتعزيز نشاط الحاويات في الناظور
ناظورسيتي: متابعة
سجلت مجموعة "مرسى المغرب" أداء ماليا لافتا خلال النصف الأول من سنة 2025، بعدما بلغ صافي حصتها من النتيجة الصافية المجمعة 773 مليون درهم، بارتفاع قدره 23,4% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وكشفت الشركة، في بلاغ أعقب اجتماع مجلس إدارتها المنعقد يوم 24 شتنبر، أن الفضل في هذا الأداء يعود إلى ارتفاع رقم المعاملات من جهة، وإلى التحكم الجيد في نفقات الاستغلال التي لم تتجاوز نسبة 9,5% من الزيادة، وهو ما انعكس إيجاباً على تحسين هامشها الخام. وقد بلغ فائض الاستغلال الإجمالي 1,561 مليار درهم، محققا نموا بنسبة 17% مقارنة بـ30 يونيو 2024.
سجلت مجموعة "مرسى المغرب" أداء ماليا لافتا خلال النصف الأول من سنة 2025، بعدما بلغ صافي حصتها من النتيجة الصافية المجمعة 773 مليون درهم، بارتفاع قدره 23,4% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وكشفت الشركة، في بلاغ أعقب اجتماع مجلس إدارتها المنعقد يوم 24 شتنبر، أن الفضل في هذا الأداء يعود إلى ارتفاع رقم المعاملات من جهة، وإلى التحكم الجيد في نفقات الاستغلال التي لم تتجاوز نسبة 9,5% من الزيادة، وهو ما انعكس إيجاباً على تحسين هامشها الخام. وقد بلغ فائض الاستغلال الإجمالي 1,561 مليار درهم، محققا نموا بنسبة 17% مقارنة بـ30 يونيو 2024.
أما على صعيد رقم المعاملات الموحد، فقد بلغ 2,84 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 14,5%، مدفوعا بارتفاع حجم الأنشطة وتوسيع نطاق الخدمات اللوجستيكية التي تقدمها المجموعة. ويعكس ذلك دينامية واضحة في أداء الشركة التي تواصل ترسيخ موقعها الريادي في قطاع استغلال الموانئ بالمغرب.
وفي ما يخص الاستثمارات، ضخت "مرسى ماروك" خلال هذه الفترة غلافاً مالياً قدره 1,293 مليار درهم، خصص بالأساس لإنجاز البنيات الفوقية واقتناء معدات حديثة موجهة لنشاط الحاويات داخل المحطتين الجديدتين بميناء الناظور "ويست ميد"، وهو مشروع استراتيجي من المرتقب أن يعزز مكانة المغرب كقطب لوجستي متوسطي وإفريقي.
كما ارتفع حجم الرواج الإجمالي الذي تمت مناولته من طرف المجموعة بنسبة 8%، ليصل إلى 33,6 مليون طن، مدفوعا بزيادة شملت مختلف أصناف الرواج البحري. وتؤكد هذه المؤشرات أن "مرسى ماروك" تواصل تعزيز تنافسيتها وقدرتها على استيعاب الطلب المتزايد على النقل البحري والخدمات المينائية.
وفي ما يخص الاستثمارات، ضخت "مرسى ماروك" خلال هذه الفترة غلافاً مالياً قدره 1,293 مليار درهم، خصص بالأساس لإنجاز البنيات الفوقية واقتناء معدات حديثة موجهة لنشاط الحاويات داخل المحطتين الجديدتين بميناء الناظور "ويست ميد"، وهو مشروع استراتيجي من المرتقب أن يعزز مكانة المغرب كقطب لوجستي متوسطي وإفريقي.
كما ارتفع حجم الرواج الإجمالي الذي تمت مناولته من طرف المجموعة بنسبة 8%، ليصل إلى 33,6 مليون طن، مدفوعا بزيادة شملت مختلف أصناف الرواج البحري. وتؤكد هذه المؤشرات أن "مرسى ماروك" تواصل تعزيز تنافسيتها وقدرتها على استيعاب الطلب المتزايد على النقل البحري والخدمات المينائية.
