اسبانيا تمنح اللجوء لـ 55 مغربيا بمليلية بسبب ميولاتهم الشاذة و مواقفهم ازاء النظام السياسي
ناظورسيتي: من مليلية
ذكرت صحيفة "البايس " الاسبانية، أن بلدها يعتبر من ضمن الدول الخمس الاوروبية التي توافد عليها آلاف الأجانب لطلب اللجوء بها، وحسب المصدر نفسه فقد توصلت حكومة اسبانيا السنة الماضي بأزيد من 54000 طلب لجوء.
وأكدت الصحيفة، ان الحكومة الاسبانية حلت 12000 طلب في عام 2018، حيث تم منح الحماية لفرد من كل أربعة أشخاص تقدموا باللجوء، أغلبهم مغاربة ولجوا التراب الإسباني عبر مليلية المحتلة.
وكشفت المفوضية الإسبانية لحماية اللاجئين، أنها وافقت على 595 طلبا من مجموع 1310 تقدم بها مغاربة، واستفاد 55 منهم فقط من بطاقة اللجوء على أن يتم الحسم في الملفات المتبقية هذا العام.
وحسب المصدر نفسه، فالمغاربة الذين طالبوا اسباني باللجوء والحماية، عبروا عن تعرضهم للاضطهاد بسبب ميولاتهم الجنسية والدينية، إضافة إلى حالات أخرى تتعلق بنشطاء في حراك الريف قالوا أن السلطات المغربية تطاردهم بسبب مواقفهم وآرائهم من النظام.
ومن ضمن المطالبين باللجوء، هناك أشخاص ادعوا أنهم يميلون للمثلية الجنسية إضافة إلى فتيات عبرن عن نزواتهن الشاذة المتمثلة في السحاق وآخرون قالوا أنهم اعتنقوا المسيحية، مؤكدين في طلباتهم أنهم يتعرضون للملاحقات القضائية بسبب ميولاتهم.
ذكرت صحيفة "البايس " الاسبانية، أن بلدها يعتبر من ضمن الدول الخمس الاوروبية التي توافد عليها آلاف الأجانب لطلب اللجوء بها، وحسب المصدر نفسه فقد توصلت حكومة اسبانيا السنة الماضي بأزيد من 54000 طلب لجوء.
وأكدت الصحيفة، ان الحكومة الاسبانية حلت 12000 طلب في عام 2018، حيث تم منح الحماية لفرد من كل أربعة أشخاص تقدموا باللجوء، أغلبهم مغاربة ولجوا التراب الإسباني عبر مليلية المحتلة.
وكشفت المفوضية الإسبانية لحماية اللاجئين، أنها وافقت على 595 طلبا من مجموع 1310 تقدم بها مغاربة، واستفاد 55 منهم فقط من بطاقة اللجوء على أن يتم الحسم في الملفات المتبقية هذا العام.
وحسب المصدر نفسه، فالمغاربة الذين طالبوا اسباني باللجوء والحماية، عبروا عن تعرضهم للاضطهاد بسبب ميولاتهم الجنسية والدينية، إضافة إلى حالات أخرى تتعلق بنشطاء في حراك الريف قالوا أن السلطات المغربية تطاردهم بسبب مواقفهم وآرائهم من النظام.
ومن ضمن المطالبين باللجوء، هناك أشخاص ادعوا أنهم يميلون للمثلية الجنسية إضافة إلى فتيات عبرن عن نزواتهن الشاذة المتمثلة في السحاق وآخرون قالوا أنهم اعتنقوا المسيحية، مؤكدين في طلباتهم أنهم يتعرضون للملاحقات القضائية بسبب ميولاتهم.
