
ناظورسيتي: متابعة
شهدت إسبانيا، مؤخرا، تصاعدًا لافتا في الأصوات المطالبة بترحيل المهاجرين غير النظاميين، حيث كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة Target Point لصالح صحيفة El Debate، أن 42 في المائة من المواطنين الإسبان يؤيدون إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، في ارتفاع ملحوظ مقارنة بسنة 2019 التي لم تتجاوز فيها هذه النسبة 39 في المائة.
ويأتي هذا التحول في مواقف الإسبان ضمن سياق أوروبي متوتر يشهد تصاعدا في الخطابات الشعبوية، وتزايد القلق من تأثير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على تدفق المهاجرين نحو دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة في دول الجنوب مثل إسبانيا.
وبينما عبّر 30 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن رفضهم لفكرة الترحيل، فضل 27 في المائة عدم اتخاذ موقف محدد، مما يعكس تذبذبًا في الرأي العام تجاه الهجرة، لا سيما غير النظامية منها.
شهدت إسبانيا، مؤخرا، تصاعدًا لافتا في الأصوات المطالبة بترحيل المهاجرين غير النظاميين، حيث كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة Target Point لصالح صحيفة El Debate، أن 42 في المائة من المواطنين الإسبان يؤيدون إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، في ارتفاع ملحوظ مقارنة بسنة 2019 التي لم تتجاوز فيها هذه النسبة 39 في المائة.
ويأتي هذا التحول في مواقف الإسبان ضمن سياق أوروبي متوتر يشهد تصاعدا في الخطابات الشعبوية، وتزايد القلق من تأثير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على تدفق المهاجرين نحو دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة في دول الجنوب مثل إسبانيا.
وبينما عبّر 30 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن رفضهم لفكرة الترحيل، فضل 27 في المائة عدم اتخاذ موقف محدد، مما يعكس تذبذبًا في الرأي العام تجاه الهجرة، لا سيما غير النظامية منها.
غير أن الفوارق البارزة ظهرت عندما تم ربط المواقف بالانتماءات الحزبية؛ إذ تصدر مؤيدو حزب "Se Acabó La Fiesta"، الذي يقوده الناشط اليميني المثير للجدل Álvis Pérez، قائمة الداعين للترحيل بنسبة 87 في المائة، يليهم مناصرو حزب Vox بنسبة 76 في المائة، ثم أنصار حزب الشعب بنسبة 57 في المائة.
في المقابل، ارتفعت نسبة المعارضين لترحيل المهاجرين في صفوف القاعدة الناخبة لأحزاب اليسار، حيث بلغت 49 في المائة لدى أنصار الحزب العمالي الاشتراكي الحاكم، ووصلت إلى 69 في المائة بين مؤيدي تحالف Sumar.
هذا الجدل المتزايد حول الهجرة رافقه تصاعد مقلق في خطابات الكراهية، كما أشار تقرير شهري أصدره المرصد الإسباني لمناهضة العنصرية وكراهية الأجانب التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، حيث كشف أن 81 في المائة من الرسائل العدائية المسجلة في شهر يونيو استهدفت مهاجرين من شمال إفريقيا، مقابل 69 في المائة في ماي، و57 في المائة فقط خلال مارس الماضي.
وفي خضم هذا السجال، يحتل المغاربة مكانة بارزة ضمن معادلة الهجرة نحو الضفة الشمالية، إذ جاءوا في المرتبة الثانية بين الجنسيات الأكثر عبورًا إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط، وذلك بنسبة 27 في المائة من مجموع المهاجرين عبر هذا المسار، وفق ما أكده التقرير الإقليمي السنوي لـ المنظمة الدولية للهجرة (IOM) لسنة 2024.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المغاربة يشكلون 13 في المائة من مجموع الوافدين إلى الأراضي الإسبانية خلال الفترة ذاتها، مما يعزز حضورهم في قلب النقاش العمومي الإسباني حول قضايا الهجرة، في ظل ظروف إقليمية لا تزال مرشحة لمزيد من التعقيد.
في المقابل، ارتفعت نسبة المعارضين لترحيل المهاجرين في صفوف القاعدة الناخبة لأحزاب اليسار، حيث بلغت 49 في المائة لدى أنصار الحزب العمالي الاشتراكي الحاكم، ووصلت إلى 69 في المائة بين مؤيدي تحالف Sumar.
هذا الجدل المتزايد حول الهجرة رافقه تصاعد مقلق في خطابات الكراهية، كما أشار تقرير شهري أصدره المرصد الإسباني لمناهضة العنصرية وكراهية الأجانب التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، حيث كشف أن 81 في المائة من الرسائل العدائية المسجلة في شهر يونيو استهدفت مهاجرين من شمال إفريقيا، مقابل 69 في المائة في ماي، و57 في المائة فقط خلال مارس الماضي.
وفي خضم هذا السجال، يحتل المغاربة مكانة بارزة ضمن معادلة الهجرة نحو الضفة الشمالية، إذ جاءوا في المرتبة الثانية بين الجنسيات الأكثر عبورًا إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط، وذلك بنسبة 27 في المائة من مجموع المهاجرين عبر هذا المسار، وفق ما أكده التقرير الإقليمي السنوي لـ المنظمة الدولية للهجرة (IOM) لسنة 2024.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المغاربة يشكلون 13 في المائة من مجموع الوافدين إلى الأراضي الإسبانية خلال الفترة ذاتها، مما يعزز حضورهم في قلب النقاش العمومي الإسباني حول قضايا الهجرة، في ظل ظروف إقليمية لا تزال مرشحة لمزيد من التعقيد.