المزيد من الأخبار






ارقام صادمة.. فشل سلطات مليلية في احتواء هجرة الاطفال من الناظور يربك حسابات حكومة إمبروضا


ارقام صادمة.. فشل سلطات مليلية في احتواء هجرة الاطفال من الناظور يربك حسابات حكومة إمبروضا
ناظورسيتي: شيماء- ا

كشف وزير الرعاية الاجتماعية في مليلية عن تسجيل ارتفاع مهول في نسبة القاصرين المغاربة غير المصحوبين القادمين من معابر إقليم الناظور بطرق غير قانونية ، حيث بلغ عددهم 750 قاصرا، 550 منهم تم استقبالهم في مراكز الإيواء .

و أكد المسؤول الحكومي السالف ذكره، أن عددا يتراوح ما بين 80 و 100 طفل من المهاجرين القصر يدخلون المدينة المحتلة كل شهر، أغلبهم يتم الترحيب بهم في مختلف المراكز التي تديرها الحكومة المحلية.

وباتت مسألة الهجرة غير المشروعة للأطفال المغاربة، مصدر قلق وازعاج للسلطات الاسبانية في مليلية، حيث اشتكت وزارة الرعاية الاجتماعية من الاكتظاظ الذي عم مراكز الإيواء وذلك بسبب الارتفاع غير المسبوق لعدد النزلاء و الذي يشكل فيه المغاربة القاصرون الأغلبية الساحقة.

و ألمحت الحكومة إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها في التكفل بهذه الفئة من اللاجئين، خاصة بعد الفشل الذريع للإدارة المحلية لمليلية في التصدي للظاهرة التي ما فتئت تزداد يوما بعد اخر، ما أضحى يطرح مسألة بناء و حدة جديدة لاستقبال القاصرين وإيجاد ملجأ يأويهم، وفقاً لما أكده وزير الرعاية الاجتماعية.

و لجأت السلطات الإسبانية إلى اعتماد استراتيجيات متعددة خوفا من انحراف الكم الهائل من الأطفال المغاربة المتواجدين في الثغر المحتل، عن طريق التفكير في اعتماد أخصائيين في الطب النفسي لتتبع الحالة النفسية لهذه الفئة الهشة، لاسيما أن نسبة مهمة منهم تعيش في الشارع و بعضهم مدمن على المخدرات، ما يعتبر مصدر خطر تحاول السلطات المحلية التصدي له حفاظا على المستقبل الأمني للمدينة.

إلى ذلك، يبدو أن الحكومة المحلية لخوان خوسي امبروضا، تسير نحو اعتماد مقاربات جديدة لمحاصرة تجليات توافد القاصرين المغاربة و آثاره المستقبلية على المدينة، حيث أنها وضعت خططا لإدماج الأطفال غير المصحوبين، تمثلت أساسا في اعتماد خلية تتولى تتبع الحالة التربوية و العلمية لهذه الفئات وذلك بمشاركة أساتذة و مرافقين اجتماعيين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح