ناظور سيتي: متابعة
تشهد جزر الكناري الإسبانية تصاعدًا مقلقًا في أعداد القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم، في ظل تزايد وتيرة الهجرة غير النظامية عبر هذا المعبر البحري نحو أوروبا.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، بلغ عدد هؤلاء الأطفال 5,665، من بينهم 5,313 فتى، ويبلغ متوسط أعمارهم نحو 16 عامًا، فيما تم تسجيل حالات لأطفال في سن صغيرة جدًا، من بينهم 113 دون الثالثة عشرة، و26 في سن التاسعة، و20 طفلًا تراوحت أعمارهم بين أربع وست سنوات.
تشهد جزر الكناري الإسبانية تصاعدًا مقلقًا في أعداد القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم، في ظل تزايد وتيرة الهجرة غير النظامية عبر هذا المعبر البحري نحو أوروبا.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، بلغ عدد هؤلاء الأطفال 5,665، من بينهم 5,313 فتى، ويبلغ متوسط أعمارهم نحو 16 عامًا، فيما تم تسجيل حالات لأطفال في سن صغيرة جدًا، من بينهم 113 دون الثالثة عشرة، و26 في سن التاسعة، و20 طفلًا تراوحت أعمارهم بين أربع وست سنوات.
وتُظهر المعطيات الرسمية أن هؤلاء القُصّر ينحدرون من 16 دولة، تتصدرها السنغال بعدد 2,027 طفلًا، تليها مالي بـ1,434 طفلًا، ثم المغرب بـ823، ذلك أن هذا التنوع الكبير في الجنسيات يعكس واقعًا إنسانيًا معقدًا، يستدعي استجابة متكاملة تشمل الحكومات المحلية والمركزية الإسبانية، إلى جانب المؤسسات الأوروبية، لضمان توفير الحماية الأساسية والرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال.
وقد أصبحت جزر الكناري في السنوات الأخيرة واحدة من أبرز نقاط العبور نحو أوروبا بالنسبة للمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يسلك المهاجرون طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر المحيط الأطلسي، وغالبًا ما تتم هذه الرحلات في قوارب متهالكة ووسط ظروف غير إنسانية، مما يجعل الأطفال من أكثر الفئات عرضة للخطر أثناء محاولات العبور.
وتؤكد تقارير إسبانية أن الأطفال القادمين عبر هذا المسار يعيشون أوضاعًا صعبة بعد وصولهم، في ظل غياب خطط واضحة لاستيعابهم، وافتقار مراكز الإيواء إلى الإمكانيات الكافية.
كما أن التحديات القانونية والإدارية المرتبطة بتحديد أعمار الأطفال وهوياتهم تظل عائقًا إضافيًا في ضمان حقوقهم.
وفي ظل هذا الوضع، تبرز دعوات متزايدة لتنسيق الجهود بين مختلف الهيئات المعنية، من أجل وضع سياسات عاجلة وفعالة تضمن حماية هؤلاء القُصّر وتعاملًا إنسانيًا مع ملفاتهم، بعيدًا عن الطابع البيروقراطي، بما يكفل كرامتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وقد أصبحت جزر الكناري في السنوات الأخيرة واحدة من أبرز نقاط العبور نحو أوروبا بالنسبة للمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يسلك المهاجرون طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر المحيط الأطلسي، وغالبًا ما تتم هذه الرحلات في قوارب متهالكة ووسط ظروف غير إنسانية، مما يجعل الأطفال من أكثر الفئات عرضة للخطر أثناء محاولات العبور.
وتؤكد تقارير إسبانية أن الأطفال القادمين عبر هذا المسار يعيشون أوضاعًا صعبة بعد وصولهم، في ظل غياب خطط واضحة لاستيعابهم، وافتقار مراكز الإيواء إلى الإمكانيات الكافية.
كما أن التحديات القانونية والإدارية المرتبطة بتحديد أعمار الأطفال وهوياتهم تظل عائقًا إضافيًا في ضمان حقوقهم.
وفي ظل هذا الوضع، تبرز دعوات متزايدة لتنسيق الجهود بين مختلف الهيئات المعنية، من أجل وضع سياسات عاجلة وفعالة تضمن حماية هؤلاء القُصّر وتعاملًا إنسانيًا مع ملفاتهم، بعيدًا عن الطابع البيروقراطي، بما يكفل كرامتهم وحقهم في مستقبل آمن.