ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم الحمراء في الأسواق ومهنيون يكشفون الأسباب
ناظورسيتي :
على غرار العديد من المواد الاستهلاكية، شهدت أسعار لحوم الدواجن واللحوم الحمراء، بمختلف الأسواق المغربية، خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، زاد من حالة من التذمر والاستياء في نفوس المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود.
وتفاعلا مع هذا الارتفاع، أقر عدد من المهنيين، بهذا الإرتفاع، مشيرين إلى أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت إلى ما بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما ناهزت أسعار الدجاج من 17 إلى 19 درهما للكيلوغرام الواحد
وكشف، يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، يوسف العلوي، أن ارتفاع أسعار الدواجن راجع إلى الزيادة الكبيرة في أثمنة الذرة والصوجا، على صعيد الأسواق الدولية، الأمر الذي انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط عبر مختلف أسواق المملكة.
على غرار العديد من المواد الاستهلاكية، شهدت أسعار لحوم الدواجن واللحوم الحمراء، بمختلف الأسواق المغربية، خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، زاد من حالة من التذمر والاستياء في نفوس المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود.
وتفاعلا مع هذا الارتفاع، أقر عدد من المهنيين، بهذا الإرتفاع، مشيرين إلى أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت إلى ما بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما ناهزت أسعار الدجاج من 17 إلى 19 درهما للكيلوغرام الواحد
وكشف، يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، يوسف العلوي، أن ارتفاع أسعار الدواجن راجع إلى الزيادة الكبيرة في أثمنة الذرة والصوجا، على صعيد الأسواق الدولية، الأمر الذي انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط عبر مختلف أسواق المملكة.
وأكد العلوي، أن ارتفاع الأسعار راجع أيضا إلى تراجع العرض بنسبة 30 في المائة في السوق الوطني، وذلك بسبب إفلاس عدد من الوحدات الإنتاجية المتخصصة في تربية الدواجن خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن جهة أخرى، قال عبد العالي رامو، الكاتب العام لنقابة القصابة بأكبر جهة بالمغرب، أن أسعار اللحوم عرفت زيادات بسبب غلاء أسعار الأعلاف، التي بلغت نحو 7 دراهم في الكيلوغرام الواحد، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار البيع بالتقسيط في محلات الجزارة.
وشدد رامو، أن أسعار الحمص والشعير والذرة والخرطال المحلي والفول، شهدت بدورها زيادة فاقت 50 في المائة، منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى إلى أضرار كبيرة لدى الكسابة.
حري بالذكر أن أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية والثانوية منها، بالإضافة للمحروقات، سهدت ارتفاعا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية بمختلف جهات ومدن المملكة، الأمر الذي دفع بالعديد من الأصوات مطالبة الحكومة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من خلال ضبط ومراجعة أسعار المواد الغذائية والمحروقات التي عرفت ارتفاعا كبيرا.
ومن جهة أخرى، قال عبد العالي رامو، الكاتب العام لنقابة القصابة بأكبر جهة بالمغرب، أن أسعار اللحوم عرفت زيادات بسبب غلاء أسعار الأعلاف، التي بلغت نحو 7 دراهم في الكيلوغرام الواحد، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار البيع بالتقسيط في محلات الجزارة.
وشدد رامو، أن أسعار الحمص والشعير والذرة والخرطال المحلي والفول، شهدت بدورها زيادة فاقت 50 في المائة، منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى إلى أضرار كبيرة لدى الكسابة.
حري بالذكر أن أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية والثانوية منها، بالإضافة للمحروقات، سهدت ارتفاعا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية بمختلف جهات ومدن المملكة، الأمر الذي دفع بالعديد من الأصوات مطالبة الحكومة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من خلال ضبط ومراجعة أسعار المواد الغذائية والمحروقات التي عرفت ارتفاعا كبيرا.
